الصفحه ١٣٥ :
الشرارة
والشرارة! إنَّها مِن الاحتكاك ، وهي لا
تتعدَّى كونها قبساً يتمادى في تواصله ، حتَّى
الصفحه ١٤٠ : ، فإنَّ
الحسين ذاته لا يؤمن بها تقوم بها القبائل ، وتركها لنا نسيرها ونُعزِّز قوافلها ،
إذا كانت الإمامة
الصفحه ١٥٠ : ، وغثيان
لا يُنتج إلاَّ رغوة السَّمِّ!!!
توصَّل الحسين إلى هذا الفاصل مِن حديثه
، وسكت كأنَّ إعياء هبط
الصفحه ١٣ :
لا ـ لم تكن مسيرة الحسين مِن مَكَّة
إلى العراق نَزْقاً موصلاً إلى جنون الانتحار ـ إنَّما كانت
الصفحه ١٩ : وواقع الرسالة ، التي لا تزال حتَّى الآن تنمو وينمو بها عالم
الإسلام ، يشهد بأنَّ لعليٍّ مكانة مجيدة
الصفحه ٢٠ : تُنجبها
النفوس الكريمة ، مُستقاة مِن صدر ربِّها في الحياة مَعيناً لا ينضب ، والرسالة
الكريمة هي ـ بدورها
الصفحه ٢٥ :
أهل البيت (عليهم السّلام)
ولكم تمنَّيت على التاريخ أنْ لا يقرأ
علينا الكلمة بحروفها ، بلْ
الصفحه ٨٣ : لا تعترف ـ مُطلقاً ـ لا بخيبة ولا بهزيمة.
إنَّ العقل وحده عند الحسين هو الذي
اكتشف الحقيقة ، التي
الصفحه ١٢٣ : تركيزه واقع علم الاجتماع ، هو أنَّ مُجتمع الإنسان لا تنفكُّ تشدُّ به إلى
درك غرائز منوَّعة الأشكال
الصفحه ١٣١ : توصَّل
الحسين إلى تعيين ثُقله في الميزان ، وجَدَه لهوَّةً مُحنَّكة بصَواني الدنيا ، لا
يهتمُّ بتزيينها
الصفحه ١٤٢ : عليه ، أمَّا تفضيلي مَكَّة على أيِّ مكان آخر في الوقت الحاضر ؛ فلأنَّها
حرم لا يجوز بسهولة انتهاكه
الصفحه ١٥٧ : عند ابني العَمِّ عون ومحمد؟
عون
: ـ لقد هلع أبي عليك ـ يا عَمُّ ـ لا
سِيَّما وقد عرف أنَّ الأمير ابن
الصفحه ١٧ : بالحُبِّ ، والعِشق بالعِشق ، والرضى
بالرضى ، كأنَّه سماء لا تنزل إلاَّ في سماء ، أو كأنَّه شوق لا يتبرَّج
الصفحه ١٨ : ، وفي واقعه على الأرض ، لا يُمكنه أنْ يُشير إلى غير هذا المعنى
الجليل ، أكان قد ورد في حرف ، أم كان قد
الصفحه ٤٦ : ، وقد تلألأت أساريره بفيض مِن الرضى ، فإنَّه
ابتسم وقال : نِعمَّا أنت ـ يا أبني يا الحسن ـ أُتراني لا