الصفحه ٩٦ :
بعد تسع سنين مِن هذا الحوار الذي نزل
في أُذن الحسين كأنَّه ذِخر النفس في الإباء والصدق والعُنفوان
الصفحه ١٥٦ :
ونهض الحسين يتمشَّى تحت بِلاس الخيمة ،
فهم ابن عمر أنَّه المصدوم برجائه ، فقام حزيناً وانسحب
الصفحه ١٢٠ : النبي ، أمَّا
الخليفة فجَدِّي النبي ـ أيضاً ـ هو الذي انتقاه مِن أكفَّأ أبناء الأُمَّة ، بعد
أنْ أنشأ
الصفحه ٢٦ : ـ
لحظةً بعد لحظةٍ ـ كلَّ حروف الكتاب ، كان فرداً يُتقن القفز بين المفاوز وخلف
الطرائد ، فضغطه إنساناً يعرف
الصفحه ١٠١ :
لي أنْ أتبيَّن لون المُعاناة التي راحت تغرق فيها كآبة الحسين بعد مَقتل أبيه
الإمام ، هلْ هي الحُزن
الصفحه ٣٠ : ، والتي كلَّفت جُهداً يوازي عمر الجزيرة في التفتيش عن واحتها الكُبرى ، تتطلَّب
صيانة أساسيَّة ومُركَّزة
الصفحه ٥١ : وجوديَّة تتمنطق بها ذات الانسان.
أمَّا مجلس الشورى الذي ابتكره عمر ، فإنَّه
لا يتطلَّب شيئاً يذكر مِن
الصفحه ٥٨ : ترَّهاتها.
إنَّ الخلافة العمريَّة هي التي ستفكِّك
الأُمَّة ، باتِّباعها نهجاً تصدَّت له الرسالة ، مُنذ
الصفحه ٦٩ : الرُّدَّة في وطأتها الثقيلة على المُجتمع
الطريِّ العود! أمَّا أنْ نصل نحن بعد غياب ثلاثين سنة ونقول لها
الصفحه ٧٧ : ، أمَّا الثالث العابس فعرفه مِن لِثامه أنَّه عمر!!!
وفي الزاوية الثالثة خَربة مِن الخرائب المعولة ، مَخلوع
الصفحه ١٣١ : يُمكن الحسين أنْ يُقدِّم له
أيَّ نوعٍ مِن مُبايعة فيها قَبول أو رضوخ ، فمُعاوية ـ بالذات ـ بعد أنْ
الصفحه ٣٢ : ، إلاَّ بعد عشرين حَجَّة أُخرى ، على
الأقلِّ ، بمعناها المُشتاق إلى إطالة العهد مع صاحب البعث ، وحامل
الصفحه ١٨ : الآن في الضمير ، وفي
العينين ... لقد كانت فاطمة في عين النبي ، أطهر رَحم يُمكن أنْ يُنجِب مَن يليق
الصفحه ٢٠ : ، وحقيقة بناء المُجتمع الموحَّد بالوعي والحَقِّ ـ
إنَّه يعرف أنَّه بعد لحظات قصيرة سيَعبر تاركاً لهم الدار
الصفحه ١١٥ : تعبيراً صادقاً عن نبيِّها العظيم ، الذي كفكفها برسالة هي
لها في مجال الديمومة ، وإذ يشطُّ بها خطأ ، تتململ