عقّوا (١) بسهم ، فلم يشعر بهم أحد |
|
ثمّ استفاءوا ، فقالوا : حبّذا الوضح.»(٢) |
«قال الشافعي : فأمر (٣) الله (تبارك وتعالى) ـ : إن (٤) فاؤا. ـ : أن (٥) يصلح بينهم (٦) بالعدل ؛ ولم يذكر تباعة : فى دم ، ولا مال. وإنما ذكر الله (٧) (عز وجل) الصّلح آخرا (٨) ، كما ذكر الإصلاح بينهم أوّلا : قبل الإذن بقتالهم.»
«فأشبه هذا (والله (٩) أعلم) : أن تكون (١٠) التّباعات (١١) : فى الجراح والدماء ، وما فات (١٢) ـ. من الأموال. ـ ساقطة بينهم (١٣).»
__________________
(١) كذا بالأم وغيرها. وفي الأصل : «عفوا» ، وهو تصحيف. وراجع ـ فى هامش ديوان المتنخل ـ ما نقل عن خزانة البغدادي (ج ٢ ص ١٣٧) : مما يتعلق بالتعقبة التي هى : سهم الاعتذار.
(٢) قال فى اللسان : «أي قالوا : اللبن أحب إلينا من القود ، فأخبر : أنهم آثروا إبل الدية وألبانها ، على دم قاتل صاحبهم.». وفى الأصل : «حبذا الوضح» وهو تحريف مخل بالوزن.
(٣) فى الأم : «وأمر» ، وهو أحسن. وهذا إلى قوله : ساقطة بينهم ، موجود بالمختصر (ج ٥ ص ١٥٦) باختصار يسير.
(٤) هذا وما يليه ليس بالمختصر.
(٥) فى المختصر : «بأن».
(٦) فى الأم : «بينهما» ، ولا فرق من جهة المعنى.
(٧) هذا وما يليه ليس بالمختصر.
(٨) كذا بالأم والمختصر. وفى الأصل : «آخر» ؛ والنقص من الناسخ.
(٩) هذا وما يليه ليس بالمختصر.
(١٠) كذا بالأم والمختصر ، وهو الظاهر. وفى الأصل : «يكون» ، ولعله محرف.
(١١) فى المختصر : «التبعات» (جمع : تبعة). والمعنى واحد.
(١٢) فى المختصر : «تلف» ، والمراد واحد.
(١٣) راجع السنن الكبرى (ج ٨ ص ١٧٤ ـ ١٧٥).