كما يعطى أهل الحاجة. من الغارمين (١)] ؛ حتى يقضوا غرمهم (٢).».
قال : «وسهم (٣) سبيل الله (٤) : يعطى منه ، من (٥) أراد الغزو (٦) : من جيران الصدقة ؛ فقيرا كان أو غنيا (٧).».
قال : «وابن السبيل (٨) : من جيران الصدقة : الذين يريدون السفر فى غير معصية ، فيعجزون عن بلوغ سفرهم ، إلا بمعونة على سفرهم (٩).».
وقال فى القديم : «قال بعض أصحابنا : هو : لمن مرّ بموضع المصّدّق : ممن يعجز عن بلوغ حيث يريد ، إلا بمعونة (١٠). قال الشافعي : وهذا مذهب ؛ والله أعلم.».
والذي قاله فى القديم ـ فى غير روايتنا ـ : إنما هو فى رواية الزعفراني عن الشافعي.
__________________
(١) زيادة مفيدة ، عن الأم والمختصر.
(٢) كذا بالأم ، وفى الأصل : «عزمهم» ، وهو تحريف ، وفى المختصر : «سهمهم».
وانظر ـ فى الام والمختصر ـ ما استدل به على ذلك : من السنة.
(٣) فى الام (ج ٢ ص ٦٢) : «ويعطى سهم سبيل الله من».
(٤) فى المختصر (ج ٣ ص ٢٣٢) ـ بعد ذلك ـ : «كما وصفت».
(٥) كذا بالأصل والمختصر ، وفى الام : «من غزا» ، والاول أحسن.
(٦) انظر السنن الكبرى (ج ٧ ص ٢٢).
(٧) قال بعد ذلك ـ فى الام ـ : «ولا يعطى منه غيرهم ، إلا أن يحتاج إلى الدفع عنهم : فيعطى من دفع عنهم المشركين.» ، قال فى المختصر : «لانه يدفع عن جماعة الإسلام».
(٨) انظر ما رواه فى السنن الكبرى (ج ٧ ص ٢٣) عن النبي ، وما علق به عليه.
(٩) انظر ما ذكر فى الام ، بعد ذلك.
(١٠) فهو أعم من سابقه ، وانظر مختصر المزني (ج ٣ ص ٢٣٢ ـ ٢٣٣) ، وتأمل ما اختاره.