وأَبو الحُسَيْن محمدُ بنُ سِيماء (١) النَّيْسابورِيُّ ، بكسْرِ السِّيْن ، مِن شيوخِ الحاكِمِ ؛ وأَبو بكْرٍ البَغْداديُّ محمدُ ابنُ سِيماءَ (١) مِن شيوخِ أَبي نعيمٍ.
وأَمَّا قوْلُهم : لا سِيَّما فإنّه سَيُذْكر في «س ي م» ، إنْ شاءَ اللهُ تعالَى. وكَذلِكَ السَّامانيُّ في «س م ن».
وسامَةُ بنُ سعدِ بنِ منبه في مَذْحِجٍ لا ثالِث لهما ، نَقَلَه ابنُ السَّمعانيّ وغيرُه.
وسومُ بنُ عَدِيٍّ : بَطْنٌ مِن تجيب منهم شَريكُ بنُ أَبي الأَعْقلِ السّوميُّ شَهِدَ فتْحَ مِصْرَ ؛ وكَذلِكَ خيثمَةُ بنُ خيوان السّوميُّ شَهِدَه أَيْضاً.
وأَحمدُ بنُ يَحْيَى السوميُّ رَوَى عن ابنِ وهبٍ ، ومحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ سامَةَ الحافِظ ومحمد الشهاب مُحدِّثانِ.
[سهم] : السَّهْمُ : الحَظُّ ، سُهْمانٌ وسُهْمةٌ ، بضمِّهِما ؛ الأَخيرَةُ كأُخْوةٍ ، كذا في المُحْكَمِ.
وفي الحدِيْث : «كان له سَهْم مِن الغَنيمةِ شَهِد أَو غابَ».
وقالَ ابنُ الأَثيرِ : السَّهْمُ في الأَصْلِ القِدْحُ الذي يُقارَعُ به ، في المَيْسرِ ، ثم سُمِّي به ما يفوزُ به الفالِجُ سَهْمُهُ ، ثم كَثُرَ حتى سُمِّي كلّ نَصِيبٍ سَهْماً ، ج أَسْهُمٌ وسِهامٌ ، بالكسْرِ ، وسُهْمانٌ ؛ ومنه الحدِيْثُ : «ما أَدْرِي ما السُّهْمانُ».
وفي حدِيْث عُمَرَ : «فلقد رأَيْتُنَا نَسْتَفِىءُ سُهْمانها».
والسَّهْمُ : واحِدُ النَّبْلِ وهو مَرْكَبُ النَّصْلِ ، والجَمْعُ أَسْهُمٌ وسِهامٌ.
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : السَّهْمُ نَفْس النَّصْلِ ، وقالَ : لو الْتَقَطْت نَصْلاً لقُلْت : ما هذا السَّهْمُ معك ، ولو الْتَقَطْت قِدْحاً لم تَقُل ما هذا السَّهْمُ معك ، والنَّصْلُ السَّهْمُ العَرِيضُ الطويلُ يكونُ قَريباً مِن فِتْرٍ والمِشْقَص على النِّصْف مِن النَّصْلِ.
والسَّهْمُ : جائِزُ البَيْتِ. والسَّهْمُ : مِقْدارُ سِتِّ أَذْرُعٍ في مُعامَلاتِ الناسِ ومساحاتِهم.
وأَيْضاً : حَجَرٌ يُجْعَل على بابِ بَيْتٍ يُبْنَى ليُصادَ فيه الأَسَدُ فإذا دَخَلَه وَقَعَ الحَجَرُ على البابِ فَسَدَّهُ.
وبَنُو سَهْمٍ : قَبيلَةٌ في قُرَيْشٍ وهُم : بَنُو سَهْمِ بنِ عَمرِو بنِ هصيص بنِ كعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ.
وأَيْضاً : قَبيلَةٌ في باهِلَةَ وهُم : بَنُو سَهْمِ بنِ عَمْرِو بنِ ثعلبَةَ بنِ غنم بنِ قتيبَةَ.
والسُّهُمُ ، بضمَّتَيْن : غَزْلُ عَيْنِ الشَّمْسِ ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ ؛ وأَيْضاً : الحَرارَةُ الغالبةُ ؛ عنه أَيْضاً.
والسُّهُمُ أَيْضاً من الرِّجالِ العُقلاءُ الحُكَماءُ العُمَّالُ ، والشِّيْن لغَةٌ فيه ، كما سَيَأْتي.
والسُّهْمَةُ ، بالضمِّ : القَرابَةُ ؛ قالَ عَبِيدٌ :
قد يُوصَلُ النازِحُ النَّائي وقد |
|
يُقْطَعُ ذو السُّهْمَةِ القريبُ (٢) |
والسُّهْمَةُ : النَّصِيبُ ؛ يقالُ : لي في هذا الأَمْرِ سُهْمَةٌ ، أَي نَصِيبٌ وحظٌّ مِن أَثْرٍ كان لي.
والسَّهامُ ، كسَحابٍ : مُخاطُ (٣) الشَّيْطانِ ؛ قالَ بِشْرُ بنُ أَبي خازِمٍ :
وأَرْض تَعْزِفُ الجِنَّانُ فيها |
|
فيا فِيها يَطِيرُ بها السَّهامُ(٤) |
والسَّهامُ أَيْضاً : حَرُّ السَّمُومِ ووَهَجُ الصَّيْفِ وغَبَراتُهُ ، قالَ ذو الرُّمَّةِ :
كأَنَّا على أَوْلاد أَحْقَبَ لاحَها |
|
ورَمْيُ السَّفَا أَنْفاسَها بسَهامِ(٥) |
ويقالُ : الريحُ الحارَّةُ ، واحِدُها وجَمْعُها سواءٌ ، قالَ لَبيدٌ :
__________________
(١) في التبصير ٢ / ٧٩٨ «سيما» بدون همزة.
(٢) ديوان عبيد بن الابرص ط بيروت ص ٢٦ واللسان والتهذيب والصحاح.
(٣) في اللسان : لعاب.
(٤) اللسان.
(٥) اللسان.