الْأُسْحُمانُ ، بالضمِّ : الشَّديدُ الأدمَةِ.
وبَنُو سَحْمَةَ : حَيٌّ مِن العَرَبِ ، وهُم بَنُو عَوْفِ بنِ عامِرِ الأَكْبر مِن بنِي كَلْبٍ.
وفي غَطَفان : سَحْمَةُ بنُ عبدِ بنِ هِلالٍ منهم حاجِبُ بنُ وديعَةَ الشاعِرُ.
والأَسْحَمُ : اللّيلُ ، وبه فُسِّر قوْلُ الأَعْشَى أَيْضاً.
والسَّحماءُ : السَّحابَةُ السَّوداءُ. وسُحَيْمٌ ، كزُبَيْرٍ : الزِّقُّ ، ومنه حديْثُ عُمَرَ ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه ، قالَ له رجُلٌ : احْمِلْني وسُحَيْماً ؛ أَرادَ به الزِّقَّ لأَنَّه أَسْودُ ، وأَوْهَمَه أنَّه اسمُ رجُلٍ.
وسُحَيْمٌ مَوْلَى بنِي زهرَةَ تابِعيٌّ ثقَةٌ.
وسُحَيْمُ بنُ مُرَّةَ بنِ الدول : بَطْنٌ مِن بنِي حَنيفَةَ منهم : طلقُ بنُ عليِّ بنِ المُنْذرِ.
وسُحَيْمٌ : قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن أعْمالِ الغربيَّةِ.
وأَبو السَّحْماءِ : أُخْرَى بالبُحَيْرةِ وقد وَرَدْتُها.
وسُحَيْمُ بنُ وُثَيْلٍ الرِّياحيُّ شاعِرٌ ، وابْنُه جابرُ شاعِرٌ أَيْضاً.
وسحَّمُوا وَجْهَه وسخَّمُوه أَي حَمَّمُوه ، كما في الأَساسِ.
وبَنُو سُحْمَةَ ، بالضمِّ ، من كَلْبٍ أُمُّهُم سُحْمَةُ بنتُ كَلْبٍ من غسَّان ، ويقالُ لولدِها في لخم بَنُو مَيَّادَةَ.
والحارِثُ بنُ حَبيبٍ ابنُ سُحَامٍ ، كغُرابٍ ، وهي أُمُّه ؛ هكذا ضَبَطَه ابنُ عَبْدَةَ النَّسَّابَة ؛ ويقالُ : شُخَامٌ بالشِّيْن والخاءِ وهو قوْلُ بعضِ النَّسَّابَة ؛ وضَبَطَه ابنُ هشامٍ بإِهْمالِ السِّيْن وإِعْجامِ الخاءِ ، كذا في الرَّوض للسّهيليّ.
[سخم] : السَّخَمُ ، محرَّكةً : السَّوادُ ، كالسَّحَمِ بالحاءِ.
والأَسْخَمُ : الأَسْودُ ، كالأَسْحَمِ.
والسَّخيمَةُ ، كسَفينَةٍ ، والسُّخْمَةُ ، بالضمِّ : الحِقْدُ والضَّغينَةُ والمَوْجِدَةُ في النفْسِ ؛ ومنه الحديْث : «اللهمَّ اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلْبي» ؛ وفي حديْثٍ آخَر : «نَعُوذُ بك من السَّخيمَةِ» ، والجَمْعُ السَّخائِمُ ، ومنه حديْثُ الأَحْنَفِ : «تَهادَوْا تَذْهَبِ الإحَنُ والسَّخائِمُ».
وهو مُسَخَّمٌ ، كمُعَظَّمٍ : به سَخيمَةٌ.
وقد تَسَخَّمَ عليه : تَغَضَّبَ.
وسَخَّمَ بصَدرِهِ تَسْخيماً : أَغْضَبَهُ.
وسَخَّمَ وَجْهَهُ : سَوَّدَهُ ، والحاءُ لُغَةٌ فيه عن الزَّمَخْشرِيّ.
ورُوِي عن عُمَرَ ، رَضِيَ الله تعالى عنه ، في شاهِدِ الزُّور : «أَنَّه يُسَخَّم وَجْهُه».
وسَخَّمَ الماءَ وأَوْغَرَهُ : سَخَّنَهُ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
وسَخَّمَ اللّحْم تَسْخِيماً : أَنْتَنَ وتَغَيَّرَ.
والسُّخامُ ، كغُرابٍ : الخَمْرُ السَّلِسَةُ اللَّيِّنَهُ كالسُّخامَى والسُّخَامِيَّةِ ، بضَمِّهِما ، قالَ الأَعْشَى :
فبِتُّ كأَنِّي شارِبٌ بعد هَجْعَةٍ |
|
سُخامِيَّةً حَمْراءَ تُحْسَبُ عَنْدَمَا (١) |
قالَ الأَصْمَعيُّ : لا أَدْرِي إلى أَيِّ شيءٍ نُسِبَتْ.
وقالَ ثَعْلَبُ : هو مِن المَنْسوبِ إلى نفْسِه.
وحكَى ابنُ الأَعْرابيِّ : شَرابٌ سُخامٌ وطَعامٌ سُخامٌ : ليِّنٌ مُسْترسِلٌ.
وقيلَ : السُّخامِيُّ مِن الخَمْرِ الذي يَضْرِبُ إلى السَّوادِ ، الأَوَّل أَعْلَى.
قالَ ابنُ بَرِّي : قالَ عليُّ بنُ حَمْزَةَ : لا يقالُ للخَمْرِ إلَّا سُخامِيَّةٌ ؛ قالَ عَوْفُ بنُ الخَرِعِ :
كأَنِّي اصْطَبَحْتُ سُخامِيَّةً |
|
تَفَشَّأُ بالمَرْءِ صِرْفاً عُقارا (٢) |
والسُّخامُ : الفَحْمُ.
ورَوَى الأَصْمَعيُّ عن مُعْتَمِرٍ قالَ : لَقِيْتُ حِمْيَرِيّاً فقلْتُ ما مَعَك؟ قالُ : سُخامٌ ، أَي الفَحْمُ.
والسُّخامُ : سَوادُ القِدْرِ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
والسُّخامُ : الرِّيشُ اللَّيِّنُ الذي يكونُ تَحْتَ ريشِ الطَّيْرِ الأَعْلَى ، واحِدَتُه سُخامَةٌ.
__________________
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٨٦ واللسان.
(٢) اللسان.