ووائِلُ بنُ أَبي القُعَيْسِ ويقالُ : وائِلُ بنُ أَفْلَحَ بنِ أَبي القُعَيْسِ (١) عَمَّ عائِشةَ مِن الرَّضَاعةِ.
وأَبو وائِلٍ : شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ ، الأسَدِيُّ مُخَضْرمٌ ، صَحابِيُّونَ ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنهم.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
المَوْأَلَةُ ، كمَسْعَدَة : المَلْجَأَ كالمَوْئِلِ كمَجْلِسٍ.
وقالَ ابنُ بُزُرْج : إِلَةُ فلانٍ الذين يَئِلُ إليهم وهم أَهْلُه.
دِنْيِاً ، وهؤُلاء إِلَتُك وهي إِلَتي الذين وَأَلْت إِليهم.
قالَ الأَزْهرِيُّ : إلَةُ (٢) الرجُلِ أَهْلُ بَيْتِه الذين يَئِلُ إليهم أَي يَلْجأُ ، مِن وَأَلَ يَئِلُ. وإِلَةُ : حرفٌ ناقِصٌ مِن وَأَلَ ، وأَصْلُه وِئْلةٌ كصِلَةٍ وعِدةٍ أَصْلُهما وِصْلة ووعدة.
والأَوَّلُ في أَسْماءِ اللهِ الحُسْنى ، الذي ليسَ قَبْله شيءٌ ، هكذا جَاءَ في الخَبَرِ مَرْفوعاً ، وقالُوا : ادْخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ ، وهي مِن المَعارِفِ المَوْضوعَةِ مَوْضِع الحالِ ، وهو شاذٌّ ، والرَّفْعُ جائِزٌ على المعْنَى ، أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ.
وحُكِي عن الخَليلِ : ما ترَك أَوّلاً ولا آخِراً أَي قَديماً ولا حَديثاً ، جعلَهُ اسْماً منْكراً وصَرَفَ.
وحَكَى ثَعْلَب : هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خُروجاً ، واحِدَتُها الأَوَّلَةُ والآخِرَةُ ؛ وأَصْلُ البابِ الأَوَّل والأُوْلى كالأَطْوَل والطُّوْلى.
وحَكَى اللَّحْيانيُّ : أَمَّا أُولَى بأَولَى فإنِّي أَحمَد اللهَ ، لم يزدْ على ذلِكَ.
وأَوّلُ معرفةً : يومُ الأَحد في التَّسْمِيةِ الأُوْلى ، قالَ :
أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمي |
|
بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ (٣) |
واسْتَوْأَلَتِ الإِبِلُ : اجْتَمَعَتْ.
وأَوْأَلَ المَكانُ ، فهو مُوئِلٌ ، صارَ ذَا وَأْلَةٍ.
والوايليةُ : قَرْيةٌ صَغيرَةٌ مِن ضَواحِي مِصْرَ. ووَئِلَةُ بنُ جارِيَةَ في نَسَبِ النُّعْمان بن عصر.
ووائِلَةُ بنُ عَمْرِو بنِ شَيْبان بنِ مُحارِبٍ في نَسَبِ الضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ الفِهْرِيّ.
وفي أَجْدادِ أُمِّ نَوْفل بنِ عبْدِ المطَّلب وائِلَةُ بنُ مازنِ بنِ صَعْصعَةَ.
وفي إِيادٍ : وائِلَةُ بنُ الطمثان (٤).
وفي غَطَفَان : وائِلَةُ بنُ سَهْم بنِ مرَّةَ.
وفي عدْوَان : وائِلَةُ بنُ الظَّربِ.
وفي غَامِد : وائِلَةُ بنُ الدولِ.
وفي هَوَازِن : وائِلَةُ بنُ دُهْمان بنِ نَصْر بنِ مُعاوِيَةَ.
ووَائِلَةُ بنُ القادَة (٥) في نَسَبِ أَبي قرْصافَةَ الصَّحابيَّ.
وفي نَسَبِ عبدِ الرَّحْمن بنِ رماحسِ الكِنانيّ وفي بنِي سُلَيْم : وائِلَةُ بنُ الحرِثِ بنِ بُهْثَةَ.
وفي بنِي سامَةَ : وائِلَةُ بنُ بكْرِ بنِ ذُهْلٍ ؛ أَوْرَدَهم الحافِظُ في التَّبْصير.
وأَبو نَصْر عبيدُ اللهِ بنُ سعيدٍ الوَائِليُّ السجزيّ الحافِظُ مَشْهورٌ.
ومحمدُ بنُ حجرِ الوَائِلي إلى جَدِّه وَائِل بنِ حُجْر.
[وبل] : الوَبْلُ والوَابلُ : المَطَرُ الشَّديدُ الضَّخْمُ القَطْرِ ؛ قالَ جَرِيرٌ :
يَضْرِ بْنَ بالأَكْبادِ وَبْلاً وَابِلاً
وقالَ اللَّيْثُ : سَحابٌ وابِلٌ ، والمَطَرُ هو الوَبْلُ ، كما يقالُ وَدْقٌ وَادِقٌ.
وقد وَبَلَتِ السَّماءُ المَكانَ تَبِلُ وَبْلاً : أَمْطَرَتْهُ.
وأَرْضٌ مَوْبُولةٌ : مِن الوَابِلِ.
وفي حَدِيْث الاسْتِسْقاءِ : «فَوْبِلْنا» أَي مُطِرْنا. وفي رِوَايَةٍ : فأُبْلِنا ، بالهَمْزِ ، وهو بَدَلٌ مِن الوَاوِ مِثْل أَكَّدَ ووَكَّدَ.
ووَبَلَ الصَّيْدَ وَبْلاً : طَرَدَهُ شَديداً.
__________________
(١) اختلفوا فيه ، انظر أسد الغابة.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : الة الرجل ضبط بخطه كاللسان بفتح الهمزة وكسرها».
(٣) اللسان.
(٤) التبصير ٤ / ١٤٦٤ «الظميان» وبهامشه عن إحدى نسخه : الظمئان.
(٥) التبصير : الفاكه.