ومَحَلَّةٌ مَتْبُول قَرْيةٌ بالبحيرةِ منها القطب برْهان الدّين إِبْراهيم المتْبُوليُّ أَحَد شيُوخِ سيدي على الخواص توفي بسدود من أَرْضِ فلسطين ومتعبدهُ في بركةِ الحاجِّ مَشْهُورٌ ، ومن ولْدِهِ الإِمامُ الحافِظُ شَهَاب الدَّين أَحْمد بن محمَّدٍ المتْبُوليّ أَخَذَ عن السيوطِيّ وابن حَجَر المكّي وشَرَحَ الجامِعَ الصَّغيرَ.
[تتل] : التَّتْلُ بتاءَيْن فَوْقِيَّتين أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والجماعَةُ (١) وهو ضَرْبٌ من الطيبِ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
التَيْتَلُ كحَيْدرٍ لغَةٌ في الثَيْتلِ بالمثلَّثةِ لذِكْرى الأَرْوَى أَو لثْغَةٌ.
والتيتلية مدينةٌ بالصعيدِ شَرْقي أسْيوط. والتُتْلةُ : بالضم القُنْفُذةُ عن ابنِ بَرِّي.
[تزل] : التَّوْزَلَى كَخَوْزَلَى ويُمَدُّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والجماعَةُ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : وَقَعَ في التَّوْزَلَى والتَّوْزَلاءُ أي في الدَّاهيةُ. والذي في العُبَابِ بالرَّاءِ (٢).
[تربل] : تِرْبِلُ كزِبْرجٍ وجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ نَصْرُ : هو ع واقتصَرَ على الضَّبْطِ الأَوَّل.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[تسل] : التسول بالضم قبيلةٌ من البَرْبرِ نُسِبَتْ إليهم المدينةُ.
[تعل] : التَّعَلُ محرَّكةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : حَرَارَةُ الحَلْقِ الهائجةُ كما في العُبَابِ والتَّهْذِيبِ.
[تفل] : تَفَلَ الرَّاقي يَتْفُلُ ويَتْفِلُ من حَدِّ نَصَرَ وضَرَبَ تَفْلاً بَصَقَ ؛ وقيلَ : أَوَّلُه البَزْقُ ثم التَّفْلُ ثم النَّفْث ثم النَّفْخ.
والتَّفْلُ شَبِيْه بالبَزْقِ وهو أَقَل. والتُّفْلُ والتُّفَالُ بضمِّهما وكسْرِهما من لغةِ العامَّةِ البُصاقُ أو شَبِيْه به.
وتُفْلُ البَحْرِ وتُفَالُه الزَّبَدُ. وتَفِلَ الرجُلُ كفَرحَ تَفَلاً محرَّكةً تَرَكَ الطِّيب ف تَغَيَّرَتْ رَائِحَتُهُ وهو تَفِلٌ ككَتِفٍ وهي تَفِلَةٌ ومنه الحدِيثُ : «لا تَمْنعُوا إماءَ الله مَسَاجدَ الله وليَخْرُجنَ إذا خَرَجْنَ تَفِلات» أي تارِكَات للطِّيب ، أي ليَخْرُجْنَ بمنزلَةٍ التَّفِلات وهنَّ المُنْتنات الرّيحِ. وامرَأَةٌ مِتْفالٌ كذلك وهذه على النَّسَبِ قالَ امْرُؤُ القَيْسِ :
إذا ما الضَّجِيعُ ابْتَزَّها من ثِيابها |
|
تَمِيلُ عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفال(٣) |
وقد أَتْفَلَهُ غيرُه ، ومنه حدِيثُ عليِّ رَضِيَ الله تعالى عنه لرجُلٍ رَآهُ نائماً في الشمسِ : «قُمْ عنها فإنّها مجفرة تُتْفِلُ الرّيحَ وتُبْلِي الثوبَ وتُظْهِرُ الداءَ الدَّفِين» وأَنْشَدُوا :
يا ابنَ التي تَصَيِّدُ الوِيَارا |
|
وتُتْفِلُ العَنْبَرَ والصُّوَارا (٤) |
ومن سَجَعاتِ الأَسَاسِ : لو مَسّ صُوَارَ المِسْكِ بِبَنانِهِ لأتْفَلَ رَيّاه بصُنانِه.
والتَّنْفُلُ كتَنْضُبٍ أي بفتحِ. الأَوَّلِ وضمِ الثالِثِ وقُنْفُذٍ ودِرْهَمٍ وهذه عن الفرَّاءِ يلحقُ بنظائِرِه لأَنَّه قليلٌ ، وجَعْفَرٍ. وزِبْرِجٍ وجُنْدَبٍ وهذه عن اليَزِيْدِيّ وسُكَّرَ وهذه عن الأَزْهَرِيّ ، فهي لغاتٌ سَبْعَة ، وزَادَ بعضُهم بفتحِ الأَولِ مع كسرِ الثالِثِ وبضمِ الأَوَّلِ مع كسرِ الثالِثِ فصَارَ الجَميعُ تِسْعَة ، الثَّعْلَبُ أو جَرْوُهُ قال الأَزْهَرِيُّ : سَمِعْتُ غيرَ (٥) واحِدٍ من الأَعْرَابِ قالَ : وأَنْشَدُوني بَيْتَ امرِىءِ القَيْسِ :
__________________
(١) كذا وقد ورد في اللسان في مادة مستقلة : «تتل» ابن بري : التُّتلة : القنفذة. وسيأتي في المستدركات.
(٢) ومثله في التكملة بالراء.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٤٠ برواية : «غير مجبال» وهي الغليظة الخلق ، والمثبت كرواية اللسان والتهذيب وعجزه في المقاييس ١ / ٣٤٩ برواية :
إذا انفتلت مرتجة غير متفال
وهذا العجز في ديوانه ص ١٤١ وصدره فيه :
لطيفة طي الكشح غير مفاضة
(٤) اللسان والمقاييس ١ / ٣٤٩ والصحاح.
(٥) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : سمعت غير واحد الخ كذا بخطه ، وفيه سقط ، وعبارة اللسان : قال أبو منصور : وسمعت غير واحد من الأعراب يقولون : تُفَّل على فُعَّل ، قال وأنشد أي بيت امرىء القيس الخ» وانظر العبارة في التهذيب ١٤ / ٢٨٥.