* وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه :
رَجَلَ المرْأَةَ : جامَعَها. ورَجُلٌ بَيِّن الرُّجولةِ بالضمِ عن الكِسَائي.
ورَجِلَ من رِجْله كفَرِحَ أَصَابَه فيها ما يَكْرَه. ورَجَلَه رَجْلاً : أَصَابَ رِجْلَه.
وظبْيٌ مَرْجُولٌ : وقَعَتْ رِجْله في الحِبَالة ، وإِذا وقَعَتْ يَدُه فهو ميدي.
وارْتَجَلَ الرّجُلُ أَخَذَ برِجْلِه ، عن أَبي عَمْرٍو. والرِّجْلَةُ : بالكسرِ المرْأَةُ النَّؤُومُ.
وارْتَجَلَ النهارُ : ارْتَفَعَ مِثْل تَرَجَّلَ.
ومَكانٌ رَجِيلٌ : صُلْبٌ.
وطَرِيقٌ رَجِيلٌ : غَلِيظٌ وَعِرٌ في الجَبَلِ.
والرِّجْلة : القِطْعَةُ من الوَحْشِ عن ابنِ بَرِّي ، وأَنْشَدَ :
والعينُ عينُ لباجٍ لَجْلَجَتْ وَسَناً |
|
برِجْلة من بناتِ الوحش أَطفال (١) |
وأَرْجَلْت الحصانَ في الخَيْلِ إِذا أَرْسَلْت فيها فحلاً.
والرِّجْلُ : الخَوْفُ والفَزَعُ من فوتِ شيءٍ ، يقالُ أَنَا على رِجْلٍ ، أَي على خَوْفٍ من فَوْتِه وحَكَى ابنُ الأَعْرَابيِّ : الرَّجُلان للرجُلِ وامْرَأَتِه على التّغْلِيبِ.
وامْرَأَةٌ مِرْجلانيةٌ تَتَشَبَّه بالرِّجَالِ في الهَيْئةِ أَو في الكَلامِ.
ورُجِلَ كعُنِيَ رجلاً شَكَى رِجْلَه.
وحَكَى الفارِسِيُّ : رَجِلَ كفَرِحَ في هذا المَعْنى ، ومِثْلُه عن كُراعٍ.
والرُّجلَةُ بالضمِ أَن يَشْكَو رِجْلَه.
وحَكَى اللَّحْيانيُّ : لا نَفْعَل كَذا أُمُّك رَاجِل ، ولم يُفَسِّره ، كأَنَّهُ يُريدُ الحُزْنَ والثُّكْلَ.
وامْرَأَةٌ رَجُلَةٌ راجلةٌ والجَمْعٌ رجال عن اللّيْثِ ، وأَنْشَدَ :
فإنْ يكُ قَوْلُهُم صادِقاً |
|
فَسِيقَتْ نِسائي إِليكُم رِجَالاً(٢) |
أَي رَوَاجلَ.
قالَ الأَزْهَرِيُّ : وسَمِعْت بعضَهم يقولُ للرَّاجِل رَجَّال ويُجْمَعُ رَجَاجِيل.
وارْتَجَلَ الرجُلُ : رَكِبَ على رِجْلَيْه في حاجَتِهِ ومَشَى.
وتَرَجَّلوا نَزَلُوا في الحَرْبِ للقِتالِ.
والرِّجْلُ جُبارٌ (٣) ، أَي ان أَصابَتْ الدابَّةُ تحْته إِنْساناً برِجْلِها فهدر هذا إِذا كانَ سائِراً ، فأَمَّا إِنْ كانت وَاقِفَةً في الطَّريقِ فالرَّاكبُ ضامِنٌ أَصابَتْ بيدٍ أَو رِجْلٍ.
ونَهَى عن التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا أَي كَثْرَة الادِّهانِ وامْتِشاطِ الشَّعرِ كلّ يَوْمٍ.
وامْرَأَةٌ رَجِيلَةٌ قَوِيَّةٌ على المَشْيِ ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي الحارِثِ بنِ حِلِّزة :
أَنَّى اهْتديتِ وكُنْتِ غَيْر رَجِيلةٍ |
|
والقومُ قد قَطَعوا مِتان السَّجْسَجِ (٤) |
وكفر أَبي الرّجَيْلات قَرْيَةٌ بمِصْرَ على شَرْقي النِّيْلِ.
وذُو الرّجلِ : صَنَمٌ حِجَازِيُّ.
وذاتُ رجلٍ : مَوْضِعٌ من أَرْضِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ من أَسَافلِ الحزنِ وأَعالي فلج ، قالَهُ نَصْرُ ، وأَنْشَدَ الصَّاغانيُّ للمُثَقَّب العَبدِيّ :
مَرَرْنَ على شَرَافَ فذاتِ رِجْلٍ |
|
وَنَكّبَني الذّرَانِحَ باليَمينِ (٥) |
وذاتُ رِجْل أَيْضاً مَوْضِعٌ من دِيارِ كَلْبٍ بالشامِ.
ورَجُل واحِدُ الرِّجالِ زَعَمَ ابنُ حَزْمٍ أَنَّه علم (٦) على صحابي.
والقاضِي العَلَّامَة أَحْمدُ بنُ صالِحٍ ابنِ أَبي الرِّجَالِ له تارِيخٌ في رِجالِ اليَمَنِ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) اللسان والتكملة والتهذيب بدون نسبة.
(٣) في اللسان : وفي الحديث : العجماء جرحِها جُبَارٌ ، ويروي بعضهم :الرجل جُبَارٌ.
(٤) اللسان.
(٥) معجم البلدان «رجل» وفيه : ونكبّنَ.
(٦) التبصير ٢ / ٥٩٤ والإصابة ١ / ٥٩٠ «رجل صحابي لم يسم ، ادعى ابن حزم أن هذه اللفظة علم عليه سماه بها أهلها ، فقال : صحابي معروف.