سَقَى بَطْنَ
العَقِيقِ إِلى أُفاقٍ
|
|
فَفاثُورٍ
إِلى لَبَبِ الكَثِيبِ
|
وقال نَهْشَلُ
بنُ حَرِّيٍّ :
يَجُرُّونَ
الفِصالَ إِلى النَّدامَى
|
|
برَوْضِ
الحَزْنِ من كَنَفَيْ أُفاقِ
|
والأَفِيقَةُ كَكَنِيسَةٍ : الأَفِيكَةُ ، أَو هِيَ
الدَّاهِيَةُ المُنْكَرَةُ.
وقال
الأَصْمَعِيُّ : يُقالُ : تَأَفَّقَ بِنَا فلانٌ : أَي
أَتانَا من
أُفُقٍ قال أَبو
وَجْزَةَ :
أَلَا
طَرَقَتْ سُعْدَى فكَيْفَ تأَفَّقَتْ
|
|
بِنَا وهي
مِيسانُ اللَّيالِي كَسُولُها
|
وقِيلَ : تَأَفَّقَتْ : أَلَمَّتْ بِنَا ، وأَتَتْنَا.
* ومما
يُسْتَدْرَك عليه :
أَفَقَه
يَأْفِقُه : إِذا
سَبَقَه في الفَضْلِ ، وكَذا
أَفَقَ عليهِ ، قال
الكُمَيْتُ :
الفاتِقُونَ
الرّاتِقُو
|
|
نَ الآفِقُونَ على المَعاشِرْ
|
وأَفَقَ يأْفِقُ : أَخَذَ مِن
الآفاقِ.
وقالَ
الأَصْمَعِيُّ : بَعِيرٌ
آفِقٌ ، وفَرَسٌ آفِقٌ : إِذا كانَ رائِعاً كَرِيماً ، والبَعِيرُ عَتِيقاً
كَرِيماً.
وفَرَسٌ آفِقٌ ، قُوبِلَ من
آفِقٍ وآفِقَةٍ : إِذا كانَ كَرِيمَ الطَّرفَيْنِ ، كما في الصِّحاحِ.
قال ابنُ
بَرِّيّ : والأَفِيقُ من الإِنْسانِ ، ومن كُلِّ بَهِيمَةٍ : جِلْدُه ، قال
رُؤْبَةُ يصِفُ سَهْمَاً :
يَشْقَى بهِ صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ
وفي نَوادِرِ
الأَعْراب : تَأَفَّقَ بهِ ، وتَلَفَّقَ : لَحِقَه.
[ألق] : أَلَقَ البَرْقُ يَأْلِقُ من حَدّ ضَرَبَ
أَلْقاً بالفَتْحِ وإِلاقاً ، ككِتابٍ : إِذا
كَذَبَ قالَه أَبو
الهَيْثَمِ فهو أَلَّاقٌ كشَدّادٍ : كاذِبٌ ، لا مَطَرَ فيهِ.
والإِلاقُ كَكِتابٍ : البَرْقُ الكاذِبُ الذِي لا
مطَرَ له قال
النّابِغَةُ [الجَعْدِيُّ] رضياللهعنه وَجَعَلَ الكَذُوبَ
إِلاقاً :
ولَسْتُ بذِي
مَلَقٍ كاذِبٍ
|
|
إِلاقٍ كبَرْقٍ مِنَ الخُلَّبِ
|
والإِلْقُ ، بالكَسْرِ : الذَّئْبُ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وهو قولُ ابنِ الأَعْرابِيَّ ،
وكذلك الإِلْسُ ، قالَ
والإِلْقَةُ : الذِّئْبَةُ وجَمْعُها
إِلَقٌ ، قال
رُؤْبَةُ :
جَدَّ وجَدَّتْ إلْقَةٌ مِن الإِلَقْ
ورُبّما قالُوا
: القِرْدَةُ إِلْقَةٌ ، وذَكَرُها
قِرْدٌ ورُبَّاحٌ لا إِلْقٌ قالَ بِشْرُ بنُ المُعْتَمِرِ :
وإِلْقَةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَهَا
|
|
والسَّهْلُ
والنَّوْفَلُ والنَّضْرُ
|
وقالَ اللَّيْثُ : الإِلْقَةُ يُوصَفُ بِها
المَرْأَةُ الجَرِيئَةُ لخُبْثِها.
والأَوْلَقُ : الجُنُونُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وهو قَوْلُ الرِّياشِيِّ ، قال
الجَوْهَريُّ : هو فَوْعَلٌ ، قالَ : وإِن شِئْتَ : جَعَلْتَه أَفْعَلَ ؛ لأَنَّه
يُقالُ : أُلِقَ الرَّجُلُ
كعُنِيَ أَلْقاً فهو
مَأْلُوقٌ ، على
مَفْعُولٍ ، أَي : جُنَّ ، قالَ الرِّياشِيُّ : وأَنْشَدَنِي أَبو عُبَيْدَةَ :
كأَنَّما بي مِنْ إِرانِي أَوْلَقُ
وقالَ رُؤْبَةُ
:
كأَنَّ بِي مِنْ أَلْقِ جِنٍّ أَوْلَقَا
والأَوْلَقُ : سَيْفُ
خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه وهو القائِلُ فيه :
أَضْرِبُهُمْ
بالأَوْلَقِ
|
|
ضَرْبَ
غُلامٍ مُمْئِقِ
|
|
بصارِمٍ ذِي
رَوْنَقِ
والمَأْلُوقُ : المَجْنُونُ هو من
أُلِقَ كعُنِيَ كالمُؤَوْلَقِ على مُفَوْعَلٍ ، وذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ في صُورَةِ
الاسْتِدْلالِ على أَنَّ
الأَوْلَقَ وزْنُه
فَوْعَلٌ ، قال : لأَنَّه يُقالُ للمَجْنُونِ : مُؤَوْلَقٌ.
قلتُ : وهو
مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ ، كما تَقُولُ : جَوْهَرٌ ومُجَوْهَرٌ ، وذَهَبَ الفارِسِيُّ
إِلى احْتِمَالِ كَوْنِه أَفْعَلَ ، بزيادةِ الهَمْزَةِ ، وأَصالَةِ الواوِ ، وهو
القَوْلُ الثّانِي الذي ساقَهُ الجَوْهَرِيُّ بقولِه : وإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الأَوْلَقَ أَفْعَلَ ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ بعضُ
النَّحْويِّين : أَوْلَقُ أَفْعَل ، وهذا غَلَطٌ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ ؛
__________________