العاملى على ما حكى
عنه فى آلاء الرحمن ص ٢٦.
الصحيح ان القرآن العظيم محفوظ عن ذلك
زيادة كان او نقصانا ويدل عليه قوله تعالى : وانا له لحافظون ، وقال فى كتاب
الزبدة : القرآن متواتر لتوافر الدواعى على نقله.
وممن صنّف فى نقى النقيصة بعد الاجماع
على عدم الزيادة الشيخ العلامة الجليل على بن عبدالعالى الكركى المعروف بالمحقق
الثانى
وقال العلامة الكبير المولى محمد
ابراهيم الكلباسى فى كتاب الاشارات؟ بعد استقراء كلمات علماء الاسلام باصنافهم فى
كتبهم الكلامية والاصولية ، والتفسيرية. وما اشتمل على الخطابات والقصص ، وما
يتعلق بعلم القرآن باصنافه ، ومنه علم القرائة والتواريخ وغيرها من كمال اهتمامهم
فى ضبط ما يتعلق بكل واحد منها يتبين بكل واحد منها يتبين ان النقصان فى الكتاب
مما لا اصل له ، والّا لاشتهر. وتواتر نظرا الى العادة فى الحوادث العظيمة ، وهذا
منها بل من اعظهما.
وقال العلامة المغفور له المجاهد
المعاصر الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء فى « اصل الشيعة واصولها » : ان الكتاب
الموجود بين المسلمين هو الكتاب الذى انزله الله اليه للاعجاز والتحدى ، وانه لا
نقص ، ولا تحريف ولازيادة فيه وعلى هذا اجماعهم.
وممن فندالقول بالتحريف زيادة ونقيصة ، ورد
كل شبهة فى ذلك باتمّ بيان واوضح برهان العالم الجليل المفسر المتكلم المجاهد
الشيخ محمد جواد البلاغى صاحب الكتب الممتعة ، والتصانيف القيمة فى مقدمة تفسيره
المعروف والمسمى بآلاء الرحمن فانه قدادّى حق المقام ، ودافع عن قداسة القرآن ، واظهر
الحق وابطل الباطل فراجعه حتى تعرف