كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقبّل الحسن والحسين. فقال عيينة (وفي رواية غيره الأقرع بن حابس) : انّ لي عشرة ، ما قبّلت واحدا منهم قطّ. فقال صلىاللهعليهوآله : من لا يرحم لا يرحم.
وفي رواية حفص الفراء : فغضب رسول اللّه صلىاللهعليهوآله حتّى التمع لونه وقال للرّجل : ان كان اللّه قد نزع الرّحمة من قلبك فما اصنع بك؟ من لم يرحم صغيرنا ولم يعزّز كبيرنا فليس منّا.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ٤٩».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٩٢ ، ح ١٧ ، نقلا عن مكارم الاخلاق مرسلا ؛ وج ٤٣ ، ص ٢٩٥ ، ح ٥٦ ، باب ١٢ ، نقلا عن مناقب آل ابي طالب لابن شهرآشوب عن فضائل عبدالملك عن ابو هريرة. الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٥ ، ح ٢٧٦٥٧ ، باب ٨٩ ، نقلا عن روضة الواعظين مرسلا.
١٨١٣ : مناقب آل ابي طالب لابن شهرآشوب : سليم بن قيس عن سلمان الفارسي قال :
كان الحسين عليهالسلام على فخذ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وهو يقبّله ويقول : انت السّيّد بن السّيّد ابو السّادة. انت الامام بن الامام ابوالأئمّة ....
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٩٥ ، ح ٥٦ ، باب ١٢».
١٨١٤ : مكارم الاخلاق : قال امير المؤمنين عليهالسلام :
قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرّجل اخاه دين.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٩٣ ، ح ٢٤».
١٨١٥ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الحسن بن عليّ عن حمّاد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال :
قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام وانا بالمدينة بعد ما رجعت من مكّة : انّي اردت ان احجّ عن ابنتى. قال : فاجعل ذلك لها الآن.
«الكافي ، ج ٤ ، ص ٣١٦ ، ح ٥».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٤٦٣١ ، باب ٢٩ ، نقلا عن الكافي.
١٨١٦ : عدّة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن ابي نصر عن صفوان الجمّال قال :
دخلت على ابي عبداللّه عليهالسلام فدخل عليه الحارث بن المغيرة فقال : بأبي انت وامّي ، لي ابنة قيّمة لي على كلّ شيء ، وهي عاتق ، أفأجعل لها حجّتي؟ قال : اما انّه يكون لها اجرها ، ويكون لك مثل ذلك ولا ينقص من اجرها شيء.
«الكافي ، ج ٤ ، ص ٣١٥ ، ح ٣».