واللّه انّي لأصانع بعض ولدي واجلسه على فخذي وافكّر له في الملح واكثر له الشّكر ، وانّ الحقّ لغيره من ولدي ، ولكن مخافة عليه منه ومن غيره ، لئلاّ يصنعوا به ما فعلوا بيوسف اخوته ، وما انزل اللّه سورة يوسف الاّ امثالا ، لكيلا يحسد بعضنا بعضا كما حسد يوسف اخوته ، وبغوا عليه ؛ فجعلها حجّة ورحمة على من تولاّنا ودان بحبّنا ، وحجّة على اعدائنا ومن نصب لنا الحرب.
«الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢٤٥١٧ ، باب ١١».
مآخذ اخرى : البحار : ج ٧٤ ، ص ٧٨ ، ح ٧٤ ؛ والمستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٢ ، ح ١٧٩٠٣ ، باب ٦٧ ، نقلا عن تفسير العيّاشيّ.
١٧٦٢ : قال السّيّد بن طاووس رضياللهعنه في كتاب الاقبال : ومن ادعية يوم عرفة دعاء عليّ بن الحسين عليهالسلام للموقف وهو : ...
«اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واصلح لنا امامنا واستصلحه واصلح على يديه ، وآمن خوفه وخوفنا عليه ، واجعله اللّهمّ الّذي تنتصر به لدينك. اللّهمّ املأ الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، وامنن به على فقراء المسلمين واراملهم ومساكينهم ، واجعلني من خيار مواليه وشيعته اشدّهم له حبّا ، واطوعهم له طوعا ، وانفذهم لأمره واسرعهم الى مرضاته ، واقبلهم لقوله ، واقومهم بأمره ، وارزقني الشّهادة بين يديه حتّى القاك وانت عنّي راض. اللّهمّ انّي خلّفت الأهل والولد وما خوّلتني ، وخرجت اليك ووكلت ما خلّفت اليك ، فأحسن عليّ فيهم الخلف ، فانّك وليّ ذلك من خلقك ، لا اله الاّ اللّه الحليم الكريم ، لا اله الاّ اللّه العليّ العظيم ، سبحان اللّه ربّ السّموات السّبع وربّ الأرضين السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد للّه ربّ العالمين».
«البحار ، ج ٩٨ ، ص ٢٣٤ ، ح ٤ ، باب ٢».
١٧٦٣ : محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن عليّ بن النّعمان عن عبداللّه بن طلحة النّهدي عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
اربعة لا تردّ لهم دعوة حتّى تفتح لهم ابواب السّماء وتصير الى العرش : الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتّى يرجع ، والصّائم حتّى يفطر.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ٥١٠ ، ح ٦».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩٣ ، ص ٣٥٤ ، ح ١ ، نقلا عن امالي الصّدوق عن ابن الوليد