الجنّة فقد فاز ، وما
الحياة الدّنيا الاّ متاع الغرور. ثمّ ردّت القول ، فقالت : هو اطيب لنفسي ان
تأتيني. فأقبل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
، نحن معه فانتهى الى الصّبيّ وانّ نفسه ليقعقع بين جنبيه ، كأنّها في شنّ فبكى
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
، وانتحب ؛ فقلنا : يا رسول اللّه تبكي وتنهانا عن البكاء؟! فقال : لم انهكم عن
البكاء ، ولكن نهيتكم عن النّوح ، وانّما هذه رحمة يجعلها اللّه في قلب ما يشاء من
خلقه ، ويرحم اللّه من يشاء ، وانّما يرحم اللّه من عباده الرّحماء.
«المستدرك ، ج ٢ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٤٦٢ ، باب
٧٤».
١٦٥٨ : الشّريف الزّاهد محمّد بن عليّ
الحسيني في كتاب التّعازي باسناده عن عبداللّه الجعفي يرفعه الى اسامة قال :
كنّا عند النّبيّ صلىاللهعليهوآله انا وسعد وابي
فأرسلت اليه ابنته : انّ ابني احتضر ، فاشهدنا. فأرسل يقرء السّلام ويقول : له
تعالى ما اخذ وما اعطى ، وكلّ شيء عنده الى اجل مسمّى ، فلتصبر ولتحتسب ؛ فأرسلت
اليه تقسم عليه ؛ فقام وقمنا معه انا وسعد وابي ، فلمّا اتاها ، وضعت الصّبي في
حجره ونفس الصّبيّ تقعقع ، ففاضت عينا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
من دموعه ، فقال سعد : ما هذا يا رسول اللّه؟! قال : هذه رحمة يجعلها في قلوب من
يشاء من عباده ، وانّما يرحم اللّه من عباده الرّحماء.
«المستدرك ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ ، ح ٢٢٥٩ ، باب
٥٨».
١٦٥٩ : قال الصّادق عليهالسلام : عيال الرّجل
اسراؤه ، واحبّ العباد الى اللّه عزّوجلّ احسنهم صنعا الى اسرائه.
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩٠٩».
مآخذ
اخرى : الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٧١ ، ح ٢٥٣٣٨ ، باب
٨٨ ، نقلا عن الفقيه.
١٦٦٠ : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : خيركم ، خيركم
لأهله ، وانا خيركم لأهلى.
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩٠٨».
١٦٦١ : كتاب لبّ اللّباب لقطب الدّين
الرّواندي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
قال :
خيركم ، خيركم لنسائكم وبناتكم.
«المستدرك ، ج ١٤ ، ص ٢٥٥ ، ح ١٦٦٣٦ ، باب
٧٠».
١٦٦٢ : محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده
عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصّادق عن آبائه : عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله في حديث المناهى
قال :