كان رجل شيخ ناسك يعبد اللّه في بني اسرائيل ، فبينا هو يصلّي وهو في عبادته اذ بصر بغلامين صبيّين قد اخذا ديكا وهما ينتفان ريشه ، فأقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك ؛ فأوحى اللّه الى الأرض ان سيخي بعبدي ، فساخت به الأرض ، فهو يهوي ابد الأبدين ودهر الدّاهرين.
«البحار ، ج ١٤ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٨».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٢ ، ص ١٨٠ ، ح ١٣٨٢٠ ، باب ١ ، وص ١٨٤ ، ح ١٣٨٣٣ ، نقلا عن امالي الطّوسي وفقه الرّضا عليهالسلام.
١٦١٨ : علل الشّرايع : في علل محمّد بن سنان عن الرّضا عليهالسلام :
حرم الزّنا لما فيه من الفساد من قتل الأنفس ، وذهاب الأنساب ، وترك التّربية للأطفال ، وفساد المواريث ، وما اشبه ذلك من وجوه الفساد.
«البحار ، ج ٧٩ ، ص ٢٤ ، ح ١٩».
١٦١٩ : منية المريد ، عن الحسن بن عليّ عليهالسلام :
انّه دعا بنيه وبني اخيه فقال : انّكم صغار قوم ، ويوشك ان تكونوا كبار قوم آخرين ، فتعلّموا العلم ، فمن يستطع منكم ان يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته.
«البحار ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٣٧ ، باب ١٩».
١٦٢٠ : عليّ بن ابراهيم في تفسيره عن امير المؤمنين عليهالسلام انّه قال :
فيما وعظ به لقمان ابنه انّه قال : يا بنيّ ليعتبر من قصر يقينه وضعف تعبه في طلب الرّزق ، انّ اللّه تعالى خلقه في ثلاثة احوال من رزقه ، وآتاه رزقه ، ولم يكن في واحدة منها كسب ولا حيلة ؛ انّ اللّه سيرزقه في الحالة الرّابعة. امّا اوّل ذلك : فانّه كان في رحم امّه يرزقه هناك في قرار مكين ، حيث لا برد يؤذيه ، ولا حرّ ؛ ثمّ اخرجه من ذلك واجرى له من لبن امّه ، يربّيه من غير حول به ولا قوّة ؛ ثمّ فطم من ذلك فأجرى له من كسب ابويه برأفة ورحمة من قلوبهما ؛ حتّى اذا كبر وعقل واكتسب ، ضاق به امره ، فظنّ الظّنون بربّه ، وجحد الحقوق في ماله ، وقتر على نفسه وعياله مخافة الفقر.
«المستدرك ، ج ١٣ ، ص ٣٤ ، ح ١٤٦٦٨ ، باب ١١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٣ ، ص ٣٠ ، ح ٥٤ ، باب ٢ ، نقلا عن كتاب قصص الأنبياء لعليّ بن إبراهيم. قصص الانبياء ، ص ٢٠١.