انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال في هذه اللّيلة : ـ يعني ليلة نصف شعبان ـ هبط عليّ جبرئيل فقال : يا محمّد مرّ امّتك اذا كان ليلة نصف من شعبان ان يصلّي احدهم عشر ركعات يتلو في كلّ ركعة فاتحة الكتاب ، وقل هو اللّه احد عشر مرّات ، ثمّ يسجد ويقول في سجوده : «اللّهمّ لك سجد سوادي وخيالي وبياضي ، يا عظيم كلّ عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانّه لا يغفره غيرك» ، فانّه من فعل ذلك محا اللّه عنه اثنتين وسبعين الف سيّئة ، وكتب له من الحسنات مثلها ، ومحا اللّه عن والديه سبعين الف سيّئه.
«الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٠٨ ، ح ١٠١٨٨ ، باب ٨».
مآخذ اخرى : نفس المصدر : رواه الصّدوق في كتاب فضائل شعبان عن عبدوس بن عليّ الجرجانى عن جعفر بن محمّد بن مرزوق عن عبد اللّه ابن سعيد الطائى عن عباد بن صهيب عن هشام بن حيان عن الحسن ابن عليّ بن ابي طالب عليهالسلام قال قالت عائشة.
٢٣٣٢ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليهالسلام لأبويه عليهماالسلام :
اللّهمّ وما مسّهما منّي من اذى ، او خلص اليهما عنّي من مكروه ، او ضاع قبلي لهما من حقّ ، فاجعله حطّة لذنوبهما وعلوّا في درجاتهما وزيادة في حسناتهما ، يا مبدّل السّيّئات بأضعافها من الحسنات.
«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٣ ، دعاى ٢٤».
٢٣٣٣ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليهالسلام لأبويه عليهماالسلام :
اللّهمّ اجعلني اهابهما هيبة السّلطان العسوف وابرّهما برّ الأم الرّؤوف ، واجعل طاعتي لوالديّ وبرّي بهما اقرّ لعيني من رقدة الوسنان ، واثلج لصدري من شربة الظّمآن ، حتّى اوثر على هواي هواهما ، واقدّم على رضاي رضاهما ، واستكثر برّهما بي وان قلّ ، واستقلّ برّي بهما وان كثر.
«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاى ٢٤».
٢٣٣٤ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليهالسلام لأبويه عليهماالسلام :
اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، واهل بيته الطّاهرين ، واخصصهم بأفضل صلواتك ورحمتك وبركاتك وسلامك ، واخصص اللّهمّ والديّ بالكرامة لديك ، والصّلاة منك ، يا ارحم الرّاحمين.
«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاى ٢٤».