ابوالذّر ببصره ، فقلت : رحمك اللّه يا باذر ، انّك لتنظر الى عليّ عليهالسلام فما تقلع عنه! قال : انّي افعل ذلك ، فقد سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول : النّظر الى عليّ بن ابي طالب عليهالسلام عبادة ، والنّظر الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنّظر في الصّحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة ، والنّظر الى الكعبة عبادة.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٣ ، ح ٦٠».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٣٨ ، ص ١٩٦ ، ح ٣ ، باب ٦٤ ، نقلا عن امالي الطّوسي. الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٧٧٣٨ ، باب ١٩ ، نقلا عن امالي الطّوسي.
٢٢٩٣ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد بن عيسى ، وعليّ بن ابراهيم عن ابيه جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحنّاط قال :
سألت اباعبداللّه عليهالسلام عن قول اللّه عزّوجلّ : «وبالوالدين احسانا» ما هذا الاحسان؟ فقال : الاحسان ان تحسن صحبتهما ، وان لا تكلّفهما ان يسألاك شيئا ممّا يحتاجان اليه وان كانا مستغنيين ؛ أليس يقول اللّه عزّوجلّ : «لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون»؟ قال : ثمّ قال ابوعبداللّه عليهالسلام : وامّا قول اللّه عزّوجلّ : «اما يبلغنّ عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افّ ولا تنهرهما» ، قال : ان اضجراك فلا تقل لهما افّ ، ولا تنهرهما ان ضرباك. قال : «وقل لهما قولا كريما» ، قال : ان ضرباك فقل لهما : غفر اللّه لكما ، فذلك منك قول كريم. قال : «واخفض لهما جناح الذّلّ من الرّحمة» ، قال : لا تملأ عينيك من النّظر اليهما الاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق اصواتهما ، ولا يدك فوق ايديهما ، ولا تقدّم قدّامهما.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، ح ١».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٧ ، ح ٢٧٦٦٣ ، باب ٩٢ ، نقلا عن الكافي ؛ وعن الفقيه باسناده عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٥٨٨٣. البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٩ ، ح ٧٨ ، وص ٣٩ ، ح ٣ ، نقلا عن الكافي وتفسير العيّاشي. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٣ ، ح ١٧٩٠٥ ، باب ٦٨ ؛ وص ١٩٧ ، ح ١٧٩٩٦ ، باب ٧٧ ، نقلا عن تفسير العيّاشيّ.
٢٢٩٤ : عليّ بن ابراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس بن عبدالرّحمن عن عمرو بن شمر عن جابر قال :
اتى رجل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال : انّي رجل شابّ نشيط ، واحبّ الجهاد ، ولي والدة تكره ذلك. فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوآله : ارجع فكن مع والدتك ، فو الّذي بعثني بالحقّ [نبيّا] لأنسها بك ليلة ، خير