فلم يجبها ولم يكلّمها فانصرفت وهي تقول : اسأل اله بني اسرائيل ان يخذلك.
فلمّا كان من الغد ، جاءت فاجرة وقعدت عند صومعته قد اخذها الطّلق ، فادّعت انّ الولد من جريح ؛ ففشا في بني اسرائيل انّ من كان يلوم النّاس على الزّنا ، قد زنى. وامر الملك بصلبه ؛ فأقبلت امّه اليه تلطم وجهها ، فقال لها : اسكتي ، انّما هذا لدعوتك. فقال النّاس لمّا سمعوا ذلك منه : وكيف لنا بذلك؟ قال : هاتوا الصّبيّ ، فجاؤوا به فأخذه فقال : من ابوك؟ فقال : فلان الرّاعي لبني فلان. فأكذب اللّه الّذين قالوا ما قالوا في جريح ، فحلف جريح الاّ يفارق امّه يخدمها.
«البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٨٧ ، ح ١».
مآخذ اخرى : البحار ج ٧٤ ، ص ٧٥ ، ح ٦٨ ؛ والمستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢١٣ ، ح ١٨٠٣٤ ، باب ٧٩ ، نقلا عن قصص الأنبياء.
٢٢٧٧ : عوالي اللّئالي : في الحديث عنه صلىاللهعليهوآله :
انّه قال [له] رجل : يا رسول اللّه من احقّ النّاس بحسن صحابتي؟ قال : امّك ؛ قال : ثمّ من؟ قال : امّك ؛ قال : ثمّ من؟ قال : ابوك ؛ وفي رواية اخرى انّه جعل ثلاثا للأمّ والرّابعة للأب.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٨٢ ، ح ١٧٩٣٨ ، باب ٧٠».
٢٢٧٨ : ابن ابي جمهور في درر اللّئالي : وفي حديث صحيح :
اتى رجل النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : انبئني بأحقّ النّاس بحسن الصّحبة. قال : امّك ؛ قال : ثمّ من؟ قال : امّك ؛ قال : ثمّ من؟ قال : امّك ؛ قال : ثمّ من؟ قال : ابوك ... الحديث.
«المستدرك ، ج ٧ ، ص ١٨٩ ، ح ٧٩٩٨ ، باب ١٤».
٢٢٧٩ : القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله انّه قال :
الجنّة تحت اقدام الأمّهات. وقال صلىاللهعليهوآله : تحت اقدام الأمّهات روضة من رياض الجنّة. وقال صلىاللهعليهوآله : اذا كنت في صلاة التّطوّع ، فان دعاك والدك فلا تقطعها ، وان دعتك والدتك فاقطعها.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٨٠ ، ح ١٧٩٣٣ ، باب ٧٠».
٢٢٨٠ : روى الحسن بن محبوب عن عبداللّه بن سنان عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
جاء رجل الى رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال : انّ امّي لا تدفع يد لامس. قال : فاحبسها. قال : قد فعلت. قال : فامنع من يدخل عليها. قال : قد فعلت. قال : فقيّدها فانّك لا تبرّها بشيء افضل من ان