٢٢١٠ : عبداللّه بن جعفر الحميري في ـ قرب الأسناد ـ عن احمد بن اسحاق عن بكر بن محمّد قال :
اكثر ما كان يوصينا به ابوعبداللّه عليهالسلام البرّ والصّلة.
«الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢١٨٠٩ ، باب ٣٣».
٢٢١١ : توحيد المفضّل : قال الصّادق عليهالسلام :
فكّر يا مفضّل فيما اُعطي الانسان علمه وما منع : فانّه اُعطي علم جميع ما فيه صلاح دينه ودنياه ، فممّا فيه صلاح دينه معرفة الخالق تبارك وتعالى بالدّلائل والشّواهد القائمة في الخلق ، ومعرفة الواجب عليه من العدل على النّاس كافّة ، وبرّ الوالدين ، واداء الأمانة ، ومواساة اهل الخلّة واشباه ذلك ممّا قد توجب معرفته والاقرار والاعتراف به في الطّبع والفطرة من كلّ امّة موافقة او مخالفة.
«البحار ، ج ٦١ ، ص ٢٥٨ ، ح ٨ ، باب ٤٦».
٢٢١٢ : مشكاة الأنوار : عن غير المحاسن عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
ثلاثة لا بدّ من ادائهنّ على كلّ حال : الأمانة الى البرّ والفاجر والوفاء بالعهد الى البرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا او فاجرين.
«المستدرك ، ج ١٤ ، ص ١٠ ، ح ١٥٩٥٧ ، باب ٢».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٧٩٢٧ ، باب ٦٩ ، سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار نقلا من المحاسن عن ابي عبداللّه عليهالسلام.
٢٢١٣ : كتاب الطّرف للسّيّد عليّ بن طاووس رضياللهعنه باسناده الى عيسى بن المستفاد ممّا رواه في كتاب الوصيّة ، قال : حدّثني موسى بن جعفر عليهالسلام قال : سألت ابي جعفر بن محمّد عليهالسلام عن بدء الاسلام ، كيف اسلم علىّ؟ وكيف اسلمت خديجة؟ فقال لي ابي : انّهما لمّا دعاهما رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال : يا عليّ ويا خديجة ، انّ جبرئيل عندي يدعوكما الى بيعة الاسلام ، فأسلما تسلما واطيعا تهدّيا. فقالا : فعلنا واطعنا يا رسول اللّه. فقال : انّ جبرئيل عندي ، يقول لكما : انّ للاسلام شروطا وعهودا ومواثيق فابتدياه بما شرط اللّه عليكما لنفسه ولرسوله ، ان تقولا : «نشهد ان لا اله الاّ اللّه وحده ، لا شريك له في ملكه ، ولم يلده والد ، ولم يتّخذ صاحبة ، الها واحدا مخلصا ، وانّ محمّدا عبده ورسوله ، ارسله الى النّاس كافّة بين يدي السّاعة ، ونشهد انّ اللّه يحيى ويميت ، ويرفع ويضع ، ويغني ويفقر ، ويفعل ما يشاء ، ويبعث من في القبور» قالا : شهدنا ؛ قال : واسباغ الوضوء على المكاره غسل الوجه واليدين والذّراعين ، ومسح الرّأس والرّجلين الى الكعبين ؛