متّكئا فجلس ثمّ قال : ـ الا وقول الزّور ، فما زال يكرّرها حتّى قلنا : ليته سكت.
«المستدرك ، ج ١٧ ، ص ٤١٦ ، ح ٢١٧١٤ ، باب ٦».
٢١٠٧ : الخصال : ابواحمد محمّد بن جعفر البندار عن جعفر بن محمّد بن نوح عن محمّد بن عمر عن يزيد بن زريع عن بشر ابن نمير عن القاسم بن عبدالرّحمن عن ابي امامة قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
اربعة لا ينظر اللّه اليهم يوم القيامة : عاقّ ومنّان ومكذّب بالقدر ومدمن خمر.
«البحار ، ج ٥ ، ص ٨٧ ، ح ٣ ، باب ٣».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧١ ، ح ٥٠ ، نقلا عن الخصال.
٢١٠٨ : الشّيخ المفيد في اماليه عن ابي الطّيّب الحسين بن محمّد التّمّار عن جعفر بن احمد عن احمد بن محمّد بن ابي مسلم عن احمد بن حليس الرّازي عن القاسم بن الحكم العرني عن هشام بن الوليد عن حمّاد بن سليمان السّدوسي عن ابي الحسن عليّ بن محمّد السّيرافي عن الضّحاك بن مزاحم عن عبداللّه بن العبّاس بن عبدالمطّلب ، انّه سمع النّبيّ صلىاللهعليهوآله يقول :
انّ الجنّة لتنجّد وتزيّن من الحول الى الحول لدخول شهر رمضان ، فاذا كان اوّل ليلة منه هبّت ريح من تحت العرش يقال ... قال : وانّ للّه في آخر كلّ يوم من شهر رمضان عند الافطار الف الف عتيق من النّار ، فاذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة اعتق في كلّ ساعة منها الف الف عتيق من النّار ، وكلّهم قد استوجب العذاب. فاذا كان في آخر شهر رمضان اعتق اللّه في ذلك اليوم بعدد ما اعتق من اوّل الشّهر الى آخره. فاذا كانت ليلة القدر امر اللّه عزّوجلّ جبرئيل فهبط في كتيبة من الملائكه الى الأرض ومعه لواء اخضر ، فيركز اللّواء الى ظهر الكعبة ، وله ستّمأة جناح ، منها جناحان لا ينشرهما الاّ في ليلة القدر فينشرهما تلك اللّيلة فيجاوزان المشرق والمغرب ، ويبيت جبرئيل والملائكة في هذه اللّيلة فيسلّمون على كلّ قائم وقاعد ومصلّى وذاكر ، ويصافحونهم ويؤمّنون على دعائهم حتّى يطلع الفجر ، فاذا طلع الفجر نادى جبرئيل : يا معشر الملائكة الرّحيل الرّحيل ؛ فيقولون : يا جبرئيل فما ذا صنع اللّه تعالى في حوائج المؤمنين من امّة محمّد صلىاللهعليهوآله؟ فيقول : انّ اللّه تعالى نظر اليهم في هذه اللّيلة فعفا عنهم وغفر لهم الاّ اربعة ؛ قال فقال لهم رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مدمن الخمر والعاقّ لوالديه والقاطع الرّحم والمشاجن ... ؛ الحديث.
«المستدرك ، ج ٧ ، ص ٤٢٩ ، ح ٨٥٩٦ ، باب ١١».
٢١٠٩ : وروي انّ موسى عليهالسلام قال :