بمَعْنَى البُسْتَانِ مِن النَّخْلِ ، نَقَلَهُ السهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ ، في تَفْسِيرِ حديثِ أَبي قَتَادَةَ.
وَالخَرِيفَةُ ، كسَفِينَةٍ : النَّخْلَةُ تُعْزَلُ لِلْخُرْفَةِ.
وَالمَخْرَفُ ، كمَقْعَدٍ : الرُّطَبُ.
خَرَّفْتُهُ أَخَارِيفَ. نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.
وَمِن أَمْثَالِهمْ : «كالخَرُوفِ ، أَيْنَمَا اتَّكَأَ اتَّكَأَ علَى الصُّوفِ» ، يُضْرَب لذِي الرَّفاهِيَةِ.
وَالإِمَامُ جادُ الله (١) محمدُ بنُ عليٍّ الطَّوِيلِ القادِرِيِّ ، وَالشمس اللَّقَّانِيِّ ، وأَخوه ناصِرُ الدِّينِ ، وعنه محمدُ بنُ قاسِمٍ القَصَّارُ ، وأَبو المَحاسِنِ يُوسُفُ بنُ محمدٍ الفَاسِيُّ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه :
[خرقف] : الخُرَنْقَفَةُ : القَصِيرُ ، وهكذا أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللسانِ هنا ، وقد تقدَّم للمُصَنِّف (٢) ، في «حَرْقَفَ» ، بالحاءِ وَالراءِ ، فانْظُرْهُ.
[خرنف] : خِرْنِفٌ (٣) ، كزِبْرِجٍ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وقال العُزَيْزِيُّ : هو القُطْنُ.
والخِرْنِفُ مِن النُّوقِ : الْغَزِيرَةُ اللَّبَنِ ، وقيل : هي السَّمِينَةُ منها ، الجَمْعُ : خَرانِفُ ، قال مُزَرِّدٌ :
تمَشّونَ بالأَسْوَاقِ بُدًّا كأَنَّكُم |
|
رَذَايَا مُرَذّاتُ الضُّرُوعِ خَرَانِفُ |
وَقال زِيَادٌ المِلْقَطِيُّ :
، يلُفُّ مِنهَا بِالخَرَانِيفِ الْغُرَرْ |
|
لَفاً بِأَخْلَافِ الرَّخِيَّاتِ الْمَصَرْ |
والخِرْنِفَةُ ، بِهَاءٍ : ثَمَرَةُ الْعِضَاهِ ، وَمنها يكونُ الأَيْدَعُ : دَمُ الأَخَوَيْنِ ، ج : خرَانِفُ. وقال ابنُ عَبَّادٍ : الخُرْنُوفُ ، كزُنْبُورٍ : حِرُ الْمَرأَةِ ، وَمَتَاعُهَا.
وقال العُزَيْزِيُّ : الخُرَانِفُ ، كعُلَابِطٍ : الطَّوِيلُ.
وفي النَّوَادِرِ : خَرْنَفه بِالسَّيْفِ : إذا ضَرَبَهُ بِهِ ، وَكَرْنَفَهُ به.
[خزرف] : الخِزْرَافَةُ ، بالْكَسْرِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو مَن لَا يُحْسِنُ القُعُودَ في الْمَجْلِسٍ ، وَقال غيرُهُ : هو الذي يَضْطَرِبُ في جُلُوسِه ، قال امْرُؤُ القَيْسِ :
وَلَسْتُ بِخِزْرَافَةٍ في الْقُعُودِ |
|
وَلَسْتُ بِطَيَّاخَةٍ أَخْدَبَا (٤) |
أو : هو الْكَثِيرُ الْكَلامِ الْخَفِيفُ ، قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ.
وَقيل : هو الرَّخْوُ الضَّعيف الخَوَّارُ.
والْخَزْرَفَةُ في المَشْيِ : الخَطَرَانُ ، نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.
[خزف] : الْخَزَفُ ، مُحَرَّكَةً ، الْجَرُّ ، قَالَهُ اللَّيْثُ ، والذي يَبِيعُه الخَزَّافُ ، كما في الصِّحاحِ ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الخَزَفُ معرُوفٌ ، وهو : كُلُّ مَا عُمِل مِن طِينٍ وشُوِيَ بِالنَّارِ حتى يَكُونَ فَخَّارًا ، وَأَنْشَد ثَعْلَبٌ :
بَنِي غُدَانَةَ ما إِنْ أَنْتُم ذَهَبٌ |
|
وَلا صَرِيفٌ ولكِنْ أَنْتُمُ الخَزَفُ |
وإِلَى بَيْعِهِ نُسِبَ أَبو بكرٍ محمدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّاشِدِيُّ السَّرْخَسِيُّ الخَزَفيُّ الْفَقِيهُ المُفْتِي ، سَمِع أَبا الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيَّ (٥) ، مات سنة ١٤٧ (٦).
وسَابَاطُ الْخَزَفِ : ع بِبَغدَادَ ، منه أَبو الحَسَنَ محمدُ بنُ الفَضْلِ النَّاقِدُ الخَزَفيُّ ، سَمِعَ البَغَوِيَّ ، مات سنةِ ٣٨٢.
وفَاتَهُ : أَبو شُجَاعٍ محمدُ بن محمد بن عبدِ الصَّمَدِ
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : والامام جاد الله الخ هكذا في النسخ التي بأيدينا وفيه سقط ولعل هؤلاء ممن كان يلقب بالخروف فلينظر ا هـ» وقد صوب محقق المطبوعة الكويتية العبارة : «والامام جار الله أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل ، خروف الأنصاري التونسي نزيل فاس توفي بها سنة ٩٦٦ ه أخذ عن محمد بن علي ...».
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : وقد تقدم للمصنف. لكنه قال هناك : القصيرة بهاء التأنيث ا هـ».
(٣) في القاموس : الخِرنِف.
(٤) ويروى كما في اللسان طيخ :
وَلستَ بطِياخَةٍ في الرجال |
|
وَلستَ بطياخةٍ أخدبا |
وَالأخدب الذي لا يتمالك حمقًا. وَفي الديوان ط بيروت ص ٧٤ : «بخذرافةٍ» والخذرافة : الكثير الكلام الخفيف.
(٥) واسمه عمر بن عبد الكريم بن سعدويه الرواسي.
(٦) نص ابن الأثير في اللباب بالأحرف على وفاته سنة سبع وأربعين وَخمسمئة.