وغيرهم.
عاد إلى الحلة وحضر بها على والده حتى
أجازه بالإجتهاد وقلّده مهام الأُمور ، وكان يتولى حسم الدعاوى بين الناس ، وصار
رئيساً مهاباً له شأن واعتبار.
وله في الأدب ونظم الشعر نصيب وافر ، ومراسلات
ومطارحات مع أُدباء وشعراء عصره.
مؤلفاته
: (١) الإشراقات في المنطق. (٢) التلويحات
الغروية في أُصول الفقه. (٣) ديوان شعره ، وكلّها مخطوطة.
توفي في الحلة ـ على عهد أبيه ـ ١ محرم
سنة ١٢٩٨ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بمقبرة خاصة أوّل الساباط.
٨٨ ـ الشيخ جعفر الخضري
... ـ ١٣٠١
الشيخ جعفر بن محمّد بن موسى بن عيسى بن
حسين بن خضر الجناجي المالكي النجفي الشهير بـ (الخضري)
أديب كبير وشاعر مشهور
ولد في النجف ونشأ بها على أعلام أُسرته
الجليلة ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من أهل الفضل ، ثمّ لازم شيوخ
الأدب وأئمّة القريض حتى تخرج عليهم.
شارك في النوادي الأدبية واشتهر اسمه
وعلا صيته ، وله نظم رائق ونثر فائق.
مؤلفاته
: (١) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي في إحدى سفراته في كرمنشاه ١٤ محرم
سنة ١٣٠١ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
____________________