المدافعين عن
الإسلام ، ثمّ طلبه الوجوه والمؤمنون من أهل البصرة للنزول عندهم ، فانتقل إليها
وأقام الجمعة والجماعة والتف حوله أهلها فكان عند حسن ظنهم.
مؤلفاته
: (١) حلية النجيب في الرد على الماديين.
(٢) دولة الشجرة الملعونة. (٣) ذكرى الجمهور بالفوز يوم النشور. (٤) شؤون الشيعة
والوهابية. (٥) غرر الجمان المنتقى في شرح العروة الوثقى. (٦) منهاج الشريعة في
الرد على ابن تيمية وغيرها ممّا هو مطبوع.
توفي في البصرة ٢٦ ذي القعدة سنة ١٣٥٨
ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
٤٤٥ ـ الشيخ محمّد مهدي
الفَتّوني
... ـ ١١٨٣
الشيخ محمّد مهدي بن محمّد بن عبدالحميد
الغفاري الفَتّوني العاملي
عالم فقيه شاعر
ولد في النباطية ـ جبل عامل ـ ونشأ بها.
قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ونبغ في بلده وصار بها من العلماء المدرّسين.
ولمّا توالت الفتن من الحكام الظلمة
هاجر إلى النجف وحط رحله بها ولازم ابن عمه الشيخ أبي الحسن الفَتّوني وعليه تخرج.
نبغ في الفقه واُصوله والحديث والتفسير
وصار من كبار علماء الإمامية في عصره ، وتصدر للتدريس فتخرج عليه العشرات من أبطال
العلم.
وتضلع في الأدب ونظم الشعر فكان لهما في
زمنه سوق رائج ويروى له الشعر الجيّد.
____________________