رجع إلى بلده حوالي سنة ١٣٣٨ بطلب من أهلها ، فنزلها قائماً بوظائفه الشرعية والتدريس وأصبح مرجعاً دينياً محترماً.
كان من العلماء المحققين والبارعين في الفقه وأُصوله ، وله النصيب الوافر في النثر والنظم مشهوراً بالفصاحة.
مؤلفاته : (١) تقريرات الأُصول من بحث أساتذته ـ خ ـ. (٢) ديوان شعره ـ خ ـ. (٣) الرحلة الحسينية ـ ط ـ. (٤) رسالة في التجويد والقراءات ـ خ ـ.
توفي في الحلة ٢٧ شعبان سنة ١٣٥٢ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٤.
٣٦٧ ـ السيّد محمّد حسين ربيع (١)
١٢٥١ ـ ١٣٢٥
السيّد محمّد حسين بن ربيع بن عليّ عسكر بن محمّد الموسوي الحلّي النجفي
فاضل طبيب
ولد ٢٣ شهر رمضان سنة ١٢٥١ وانتقل مع أبيه إلى الحلة سنة ١٢٦١ ونشأ بها على مهنة والده في (طب العيون) وحصلت له براعة بها.
انتقل إلى كربلاء عند وفاة والده سنة ١٢٧٥ وباشر بها في مهنته ودراسة العلوم الشرعية على السيّد جمال الدين العريضي والشيخ محمّد جعفر الطهراني والشيخ حسين الكسائي الحائري والحاج محمّد عليّ الشيرازي.
رجع إلى الحلة وبقي بها مدّة طويلة ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣١٥ وسكنها.
كان فاضلا كاملا متضلعاً في طب العيون ، اشتهر أمره وعلا صيته وقصد للمعالجة وظهرت على يديه معالجات نافعة ، وكان ممدوح الشعراء.
____________________
١ ـ ذكرى السيّد أحمد ربيع ٦ ، نقباء البشر ٥٧٧ ، مستدرك شعراء الغري ٣ / ٢١.