استقل بالبحث والتدريس يحضر عليه كثير من أهل العلم والفضل.
وفي سنة ١٢٩١ هاجر إلى سامراء واتخذها مقراً له وتبعه تلامذته ومريدوه وازدهرت به حياة سامراء العلمية والأدبية والاجتماعية مدّة طويلة ، فكان مجلس درسه يحوي المئات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل.
وقد رأس فصار أكبر زعيم ديني للطائفة الجعفرية في عصره ، ولقّب بـ (المجدد) وأصبح مرجع الشيعة في العالم ، وكان يملك الكثير من مستلزمات الزعامة ولذلك أجمعت الكلمة عليه وأُلقيت المقاليد إليه.
وكان ممدوح الشعراء ، يثيب على المدح ويشجعه فتراهم يتسابقون للاشتراك في المناسبات الدينية ولذلك شواهد كثيرة.
مؤلفاته : (١) حاشية على النخبة ـ خ ـ. (٢) حاشية نجاة العباد ـ ط ـ. (٣) رسالة في اجتماع الأمر والنهي ـ خ ـ. (٤) رسالة في الرضاع ـ خ ـ. (٥) كتاب الطهارة ـ خ ـ. (٦) كتاب الفقه ـ خ ـ.
توفي في سامراء ٢٤ شعبان سنة ١٣١٢ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في مقبرته الخاصة جنب باب الطوسي.
٣٦٣ ـ الشيخ محمّد حسن الشرقي (١)
... ـ ١٢٧٧
الشيخ محمّد حسن بن موسى بن حسن بن نعمة بن راشد الشرقي الخاقاني الحميري
عالم فقيه محقق
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ
____________________
١ ـ معارف الرجال ٢ / ٢٢٩ ، الكرام البررة ٣٥٨ ، مشهد الإمام ٤ / ١٦٩ ، آل الشرقي ٨.