وعليه تخرج ، فصارت له شهرة فاقت شهرة أقرانه من الخطباء وهو ضابط لمادّته وحسن القائه.
ولم يقتصر على هذا الجانب فقد قرأ السطوح في الفقه وأُصوله ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ لطف الله المازندراني والشيخ محمّد طه نجف وتخرج عليهم وقد بلغ مرتبة الاجتهاد.
وكان أديباً كبيراً وشاعراً جزل الألفاظ سلس الأُسلوب مدح ورثى أهل البيت عليهمالسلام بقصائد جليلة بالفصحى والعامية.
مؤلفاته : (١) الروضة الكاظمية في مدح ورثاء أهل البيت عليهمالسلام ـ شعر شعبي ـ ط ـ. (٢) منتقى الدرر في النبيّ وآله الغرر ـ شعره ـ ط ـ.
توفي بالنجف آخر ربيع الأوّل سنة ١٣٤٢ ودفن بالصحن الشريف في الجهة الشرقية من باب القبلة.
٣١٣ ـ السيّد كاظم الخلخالي (١)
١٢٧٠ ـ ١٣٣٦
السيّد كاظم بن زين العابدين بن كاظم بن مير شهاب بن مير شاه ميرزا الواعظ الموسوي الخلخالي
عالم فقيه أُصولي
ولد في إحدى قرى خلخال سنة ١٢٧٠ ونشأ بها على والده. فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ هاجر إلى رشت سنة ١٢٨٦ ومنها إلى قزوين سنين عدة يقرأ على علمائها.
هاجر إلى النجف وحضر بها على الشيخ حبيب الله الرشتي.
____________________
١ ـ الذريعة ٢٦ / ٢٢٧ ، گنجينه دانشمندان ٤ / ٤٤٢.