والشرعية ، ثمّ هاجر إلى خراسان وحضر على الميرزا محمّد باقر المدرّس والفاضل البسطامي والشيخ حسن البرسي وغيرهم.
هاجر إلى النجف سنة ١٣٣٢ وحضر بها الأبحاث العالية على السيّد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ حسين النائيني ، وفي كربلاء على الشيخ محمّد تقي الشيرازي ثمّ عاد إلى النجف.
طلبه أهل خراسان فلبّى رغبتهم سنة ١٣٧٦ فنزل بينهم عالماً جليلا ومدرّساً بارعاً وإمام الجماعة في الروضة الرضوية المقدّسة وصار له أتباع ومريدون.
مؤلفاته : (١) تقريرات الفقه وأُصوله من بحث النائيني. (٢) رسالة في قاعدة لا ضرار. (٣) رسالة في قاعدة من ملك. (٤) رسالة في منجّزات المريض وكلّها مخطوطة.
توفي بالنجف زائراً ١٨ شهر رمضان سنة ١٣٨٤ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٩ والّتي أُلغي بابها.
٢٩٨ ـ السيّد عليّ ابن طاووس الأوّل (١)
٥٨٩ ـ ٦٦٤
السيّد رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني الحلّي
عالم زاهد نقيب
ولد في الحلة ١٥ محرم سنة ٥٨٩ ونشأ بها على والده العالم المحدِّث وجده من قبل أُمه الشيخ الزاهد ورّام الحلّي فوجّهاه التوجيه الحسن وغذياه العلم كما نصّ على ذلك في مؤلفاته.
____________________
١ ـ فلاح السائل ٧١ والمقدّمة ، الحوادث الجامعة ٣٥٦ ، لؤلؤة البحرين ٢٣٥ ، منتهى المقال ٥ / ٧٣ ، عنوان الشرف ٨٨ ، أعيان الشيعة ٨ / ٣٥٨ ، ماضي النجف ١ / ٢٣٩ ، الأنوار الساطعة ١١٦ ، مصفى المقال ٢٩٧ ، منية الراغبين ٣٤٤.