كان بارعاً في العلوم الشرعية والأدبية ، وأحد فرسان القريض ، شارك بالحياة العلمية والأدبية والاجتماعية.
أسس في النجف المسجد المعروف بـ (الهندي) ، وكانت له مكتبة نفيسة رأيت بعضها وعليه خطّه.
مؤلفاته : (١) حدائق النسب ـ خ ـ. (٢) ديوان شعره. (٣) شرح الشافية في الصلاة لأُستاذه ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١١٨٦ ودفن بالصحن الشريف.
٢٢٤ ـ الشيخ عبدالعزيز الغريباوي (١)
١٣١٨ ـ ١٣٩٧
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالصاحب بن عباس بن عليّ الغريباوي
عالم جليل
ولد في النجف سنة ١٣١٨ ونشأ بها على والده العالم الشاعر ، فقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على الشيخ عبدالكريم الشرقي ، والسطوح الفقهية والأُصولية على السيّد عبدالكريم عليّ خان ، ثمّ حضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين الحلّي والسيّد محسن الحكيم والسيّد أبي القاسم الخوئي.
حصل على ثروة علمية كبيرة ، وكان قارئاً نهماً له اطلاع واسع في الأدب والتاريخ ومعرفة المخطوطات والمطبوعات ، وصار حجة يرجع إليه فيهما ، وقد أفاد الكثيرين من الباحثين والمحققين بما يمتلكه من معلومات جمة ومكتبة نفيسة بيعت بعد وفاته.
و (آل غريب) من الفضول من بني لام.
زودني بأسماء أساتذته صديقه العلاّمة الشيخ معين الخفاجي.
____________________
١ ـ تراجم الرجال ٢ / ٦٤ ، م م.