ملحوظة :
أشار كثير من المؤرّخين أمثال (المنذري)
و (ابن
الفوطي)
إلى عدد من وفيات العلماء وغيرهم ونصوا على نقلهم إلى (مشهد عليّ).
وبديهي أنّ المقصود من ذلك هو المدينة
لا غير لما عرفت من اسمها ، ولا دليل على دفنهم في الصحن الشريف أو خارجه ، فلذا
أهملت ذكرهم والمسألة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وأشار ـ أيضاً ـ (ابن حوقل) بقوله : وقد
دفن في هذا المكان المذكور ـ يعني الصحن الشريف ـ جلة أولاده ـ يعني أبا الهيجا
المذكور سابقاً ـ وسادات آل أبي طالب من خارج هذه القبة ، وجعلت الناحية ممّا دون
الحصار الكبير ـ السور ـ ترباً ـ مراقد ـ لآل أبي طالب .
ولم أتوصل لمعرفة السادات المذكورين مع
الأسف.
هذا وقد عملت جاهداً في أن أُعرّف
بأعلام من دفن في الصحن الشريف من علماء وفضلاء الحوزة العلمية وأُدباء وشعراء
وخطباء وصحفيين وكتّاب ، وتعيين قبر كلّ واحد منهم من خلال مصادر تراجمهم أو
بإخبار من يخصهم من الأولاد والأحفاد والأقارب وغيرهم.
ولم أذكر من دفن فيه من السلاطين
والوزراء والاُمراء والأعيان ، وسيكون عملا آخر إن شاء الله.
كما وضعت (خريطة) للصحن الشريف ، حتّى
يتوصل القاري الكريم إلى موقع الحجرة أو المكان المذكور في ترجمة العَلَم بسهولة.
وقد سعى معي في هذا العمل ودلّني على
أكثر القبور كلٌّ من :
____________________