عالم فاضل
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الكبير فعني بتربيته ، أخذ قسطاً وافراً من العلم ، وكانت له إمامة الجماعة والدرس في مسجدهم المعروف ، وهو عضد أبيه في مهام أُموره وإدارة شؤونه ، ومات في حياة والده فأثر ذلك على الشيخ المبجل.
توفي بالنجف سنة ١٢٥٠ ودفن بالصحن الشريف في حجرة آل الأعسم قرب المنارة الجنوبية.
١٥٢ ـ السيّد حيدر الحلّي (١)
١٢٤٦ ـ ١٣٠٤
السيّد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الحسيني الحلّي
من مشاهير شعراء عصره
ولد في الحلة ١٥ شعبان سنة ١٢٤٦ ونشأ بها يتيماً ، فكفله عمه السيّد مهدي الحلّي وعني به وشمله برعايته وتربيته العلمية والأدبية وتخرج عليه في الأدب وعلى الشيخ حسن الفلوجي.
نبغ في النظم والنثر ، وطار صيته وعلا كعبه ، وصار في طليعة شيوخ الأدب وفرسان القريض تفوق به على جملة من معاصريه ، خصوصاً في مراثي آل البيت عليهمالسلام ، وقد أجمع صيارفة الشعر أنّه أشعر من رثى الحسين عليهالسلام.
مؤلفاته : (١) الأشجان في مراثي خير إنسان ـ مراثي الميرزا جعفر القزويني
____________________
١ ـ الفوائد الرضوية ١٦٤ ، معارف الرجال ١ / ٢٩٠ ، الطليعة ١ / ٢٩٧ ، أعيان الشيعة ٦ / ٢٦٦ ، البابليات ٢ / ١٥٣ ، نقباء البشر ٦٨٥ ، وللشيخ عبدالجبار الساعدي كتاب (ناعية الطف : السيّد حيدر الحلّي) مطبوع ، والسيّد جابر الجابري (السيّد حيدر الحلّي شاعراً) حصل به على شهادة (الماجستير) مطبوع ، والسيّد حازم الحلّي (السيّد حيدر الحلّي شاعر عصره) مطبوع.