فضل النجف :
روي عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : أربع بقع ضجت
إلى الله تعالى أيّام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله ، والغري ، وكربلاء ، وطوس
.
وعنه عليهالسلام
قال : الغري قطعة من طور سيناء ، وإنّه الجبل الّذي كلم الله عليه موسى تكليماً ، وقدّس
عليه عيسى تقديساً ، واتخذ عليه إبراهيم خليلا ، واتخذ محمّداً حبيباً ، وجعله
للنبيين مسكناً .
وعنه عليهالسلام
قال : نحن نقول بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلاّ شافاه الله .
فضل المجاورة والدفن :
وعقيدة الشيعة في السكن أو المبيت أو في
نقل جنائزهم جوار مراقد الأئمّة عليهمالسلام
وبالخصوص مرقد أميرالمؤمنين عليهالسلام
; لما ورد في النصوص المأثورة الّتي تحفز على المجاورة ، فمنها :
أنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام نظر إلى ظهر الكوفة
فقال : ما أحسن منظرك ، وأطيب قعرك ، اللّهمّ اجعل قبري بها .
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : ما من مؤمن
يموت في شرق الأرض وغربها إلاّ وحشر الله جلّ وعلا روحه إلى وادي السلام.
قيل : وأين وادي السلام؟
قال : بين وادي النجف والكوفة ، كأ نّي
بهم حلق كثير قعود يتحدّثون على منابر من نور .
____________________