عمّار عن أبي بصير عن أبي عبداللّه عليهالسلام :
انّه نهى ابنه اسماعيل عن اتّخاذ الفاختة وقال : ان كنت لا بد متّخذا فاتّخذ ورشانا ، فانّه كثير الذّكر للّه تبارك وتعالى.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٥١ ، ح ٣».
١٣٧٤ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء عن رجل عن عمر بن يزيد عن أبي سلمة قال : قال ابو عبداللّه عليهالسلام :
الحمام طير من طيور الأنبياء : الّتي كانوا يمسكون في بيوتهم ، وليس من بيت فيه حمام الاّ لم تصب أهل ذلك البيت آفة من الجنّ ؛ انّ سفهاء الجنّ يعبثون في البيت ، فيعبثون بالحمام ويدعون النّاس. قال : فرأيت في بيوت أبي عبداللّه عليهالسلام حماما لابنه اسماعيل.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٤٧ ، ح ٨».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ٢١ ، باب ٣ ، نقلا عن الكافي.
١٣٧٥ : عليّ بن محمّد عن صالح بن أبي حمّاد عن الوشّاء عن محمّد بن عائذ عن أبي خديجة قال :
سمعت اباعبداللّه عليهالسلام يقول : هذه الحمام حمام الحرم ، هي من نسل حمام اسماعيل بن ابراهيم عليهالسلام الّتي كانت له.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٤٦ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٦ ، ح ١٥٤١٦ ، باب ٣١ ؛ والبحار ، ج ٦٥ ، ص ١٧ ، ح ١٧ ، نقلا عن الكافي.
١٣٧٦ : ارشاد المفيد : عن عليّ بن سعيد عن محمّد بن كرامة عن أبي حمزة الثّمالي قال :
كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ، ثمّ خرجت إلى مكّة فدخلت على أبي جعفر محمّد الباقر عليهالسلام قبل طلوع الشّمس ، فلمّا طلعت رأيت فيها حماما كثيرا. قال : قلت اسأله مسائل واكتب ما يجيبني عنها ، وقلبي متفكّر فيما صنعت بالكوفة ، وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى ، وقلت في نفسي : لو لم يكن في الحمام خير لما امسكهنّ. فقال لي ابوجعفر عليهالسلام ما لك يا باحمزة؟ قلت : يابن رسول اللّه ، خير ؛ قال : كان قلبك في مكان آخر ؛ قلت : اي واللّه ، وقصصت عليه القصّة وحدّثته بأنّي ذبحتهنّ ، فالآن انا اعجب بكثرة ما عندك منها. قال : فقال الباقر عليهالسلام : بئس ما صنعت يا اباحمزة ، أما علمت انّه اذا كان من أهل الأرض عبث بصبياننا ندفع عنهم الضّرر بانتفاض الحمام ، وانّهنّ يؤذّنّ بالصّلاة في آخر اللّيل؟ فتصدّق عن كلّ