١٠٥٣ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ورواية الحسن بن محبوب عن الصّادق عليهالسلام ـ والحديث مختصر ـ :
انّه انفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة فيه ، ثمّ عادت الفتحة والتصقت ؛ وبقيت فيه ثلاثة ايّام ، فأكلت من ثمار الجنّة. فلمّا خرجت ، قال عليّ عليهالسلام : «السّلام عليك يا ابة ورحمة اللّه وبركاته» ؛ ثمّ تنحنح وقال : «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، قد افلح المؤمنون» الآيات. فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «قد افلحوا بك». انت واللّه اميرهم ، تميرهم من علمك فيمتارون ؛ وانت واللّه دليلهم ، وبك واللّه يهتدون». ووضع رسول اللّه لسانه في فيه فانفجرت اثنتا عشرة عينا. قال : فسمّى ذلك اليوم يوم التّروية. فلمّا كان من غده وبصر عليّ برسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، سلّم عليه وضحك في وجهه وجعل يشير اليه ، فأخذه رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، فقالت فاطمة : عرفه ؛ فسمّى ذلك اليوم عرفة. فلمّا كان اليوم الثّالث ـ وكان يوم العاشر من ذي الحجّة ـ اذّن ابوطالب في النّاس اذانا جامعا ، وقال : هلمّوا [إلى وليمة ابني عليّ. ونحر ثلاثمأة من الابل ، والف رأس من البقر والغنم ، واتّخذوا وليمة وقال : هلمّوا] وطوفوا بالبيت سبعا ، وادخلوا وسلّموا على عليّ ولدي. ففعل النّاس ذلك ، وجرت به السّنّة ووضعته امّه بين يدي النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، ففتح فاه بلسانه وحنّكه واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ، فعرف الشّهادتين وولد على الفطرة.
«البحار ، ج ٣٥ ، ص ١٧ ، ح ١٤ ، باب ١».
١٠٥٤ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن ابن فضّال رفعه إلى أبي جعفر عليهالسلام قال :
الوليمة يوم ويومان مكرمة ، وثلاثة ايّام رياء وسمعة.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٣٦٨ ، ح ٣».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٨ ، ح ٣ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب.
١٠٥٥ : روى موسى بن بكر عن أبي الحسن عليهالسلام : انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال :
لا وليمة الاّ في خمس : في عرس أو خرس أو عذار أو وكاز أو ركاز ؛ فالعرس التّزويج ، والخرس النّفاس بالولد ، والعذر الختان ، والوكاز الرّجل يشترى الدّار ، والرّكاز الرّجل يقدم من مكّة.
«التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٩ ، ح ٦ ، باب ٣٦».
مآخذ اخرى : الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٠٢ ، ح ٤٤٠٤ ، باب ٢ ، باسناده عن موسى بن بكر. البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٥٧ ، ح ١ ، باب ٢٩ ؛ وج ٩٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ٦ ، باب ٣ ، نقلا عن