عن الصّلاة المكتوبة
، يفعل به إلى يوم القيامة. وامّا الّذي اتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى
قفاه وعينه إلى قفاه فانّه الرّجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، فيصنع
به إلى يوم القيامة. وامّا الرّجال والنّساء العراة الّذين في مثل التّنّور فانّهم
الزّناة والزّوانى. وامّا الرّجل الّذي اتيت عليه يسبح في النّهر ويلقم الحجارة
فانّه آكل الرّبا. وامّا الرّجل الكريه المرآه الّذي عنده النّار يحشّها فانّه
مالك خازن النّار. وامّا الرّجل الطّويل الّذي في الرّوضة فانّه ابراهيم عليهالسلام. وامّا الولدان
الّذين حوله فكلّ مولود مات على الفطرة. وامّا القوم الّذين كانوا شطر منهم حسن وشطر
منهم قبيح فانّهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا ، تجاوز اللّه عنهم وانا جبرئيل
وهذا ميكائيل.
«البحار ، ج ٦١ ، ص ١٨٦ ، ح ٥٢ ، باب ٤٤».
٩٩٩ : من لا يحضره الفقيه : روى الحسين
بن مسعود البغوي في شرح السّنة باسناده عن صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة قال : قال
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
:
من يولد ، يولد على الفطرة ، وابواه
يهوّدانه وينصّرانه ، كما تنتجون البهيمه هل تجدون فيها جدعاء حتّى تكونوا انتم
تجدعونها؟ قالوا يا رسول اللّه أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال : اللّه اعلم بما
كانوا عاملين.
«البحار ، ج ٥ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٢ ، باب ١٣».
١٠٠٠ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد
بن عيسى عن عليّ بن احمد بن اشيم عن بعض اصحابه قال :
اصاب رجل غلامين في بطن فهنّأه ابو
عبداللّه عليهالسلام
ثمّ قال : ايّهما الأكبر؟ فقال : الّذي خرج اوّلا فقال ابو عبداللّه عليهالسلام : الّذي خرج آخرا
هو اكبر ، اما تعلم انّها حملت بذاك اوّلا ، وانّ هذا دخل على ذاك ، فلم يمكنه ان
يخرج حتّى خرج هذا؟ فالّذى يخرج آخرا هو اكبرهما.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٣ ، ح ٨».
مآخذ
اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٧٦٨٥ ، باب
٩٩ ، نقلا عن الكافي والتّهذيب. التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١١٤ ، ح ٤٤ ، باب ٣٦ ، باسناده
عن محمّد بن يعقوب.
١٠٠١ : محمّد بن يعقوب عن عدّة من
اصحابنا عن سهل بن زياد ؛ وعن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد بن عيسى محبوب عن
نعيم بن ابراهيم عن عبّاد بن كثير عن أبي عبداللّه عليهالسلام
قال :
سألته عن رجل زوّج ابنا له مدركا من
يتيمة في حجره ؛ قال : ترثه ان مات ، ولا يرثها ؛ لأنّ لها الخيار ولا خيار عليها.