٩٩٣ : علل الشّرايع ، معاني الأخبار ، امالي الصّدوق : أبي وابن الوليد معا عن سعد عن البرقي عن عبد الرّحمن الكوفي ويعقوب بن يزيد الأنباري معا عن عبد اللّه بن محمّد الغفاري عن الحسين بن زيد عن الصّادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
من احبّنا أهل البيت فليحمد اللّه على اوّل النّعم ؛ قيل : وما اوّل النّعم؟ قال : طيب الولادة ؛ ولا يحبّنا الاّ من طابت ولادته.
«البحار ، ج ٢٧ ، ص ١٤٥ ، ح ٣ ، باب ٥».
مآخذ اخرى : نفس المصدر ، نقلا عن المحاسن عن ابن يزيد وعبدالرّحمان معا عن عبداللّه مثله. البحار ، ج ٢٧ ، ص ١٥٠ ، ح ١٨ ، باب ٥ ، نقلا عن امالي الشّيخ الطّوسي عن جماعة عن أبي المفضّل عن عبيداللّه بن الحسين بن ابراهيم العلوي عن محمّد بن عليّ بن حمزة العلوي عن ابيه عن الحسين بن زيد وعبد اللّه بن ابراهيم الجعفري معا عن جعفر بن محمّد عن آبائه : قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله.
٩٩٤ : المحاسن ، أبي عن حمزة بن عبداللّه عن اسحاق بن عمّار عمّن ذكره عن اسحاق قال : سمعت اباعبداللّه عليهالسلام يقول :
من وجد منكم برد حبّنا على قلبه فليحمد اللّه على اُولى النّعم ؛ قلت : وما اُولى النّعم؟ قال : طيب الولادة.
«البحار ، ج ٢٧ ، ص ١٥٢ ، ح ٢٣ ، باب ٥».
٩٩٥ : الاحتجاج : روى عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله انّه قال لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام :
يا عليّ لا يحبّك الاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضك الاّ من خبثت ولادته ، ولا يواليك الاّ مؤمن ، ولا يعاديك الاّ كافر ؛ فقام اليه عبد اللّه بن مسعود ، فقال : يا رسول اللّه قد عرفنا خبيث الولادة والكافر في حياتك ببغض عليّ وعداوته ، فما علامة خبيث الولادة والكافر بعدك اذا اظهر الاسلام بلسانه واخفى مكنون سريرته؟ فقال صلىاللهعليهوآله : يابن مسعود انّ عليّ بن أبي طالب امامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فاذا مضى فالحسن ، ثمّ الحسين ابناي امامكم بعده وخليفتي عليكم ، ثمّ تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد ، ائمّتكم وخلفائي عليكم ، تاسعهم قائمهم قائم ائمّتي ، يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ؛ لا يحبّهم الاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضهم الاّ من خبثت ولادته ، ولا يواليهم الاّ مؤمن ، ولا يعاديهم الاّ كافر ؛ من انكر واحدا منهم فقد انكرني ، ومن انكرني فقد انكر اللّه عزّ وجلّ ، ومن جحد واحدا منهم فقد جحدني ،