انّكم اذا صافحتموهم انقطعت عروة من عرى الاسلام ، واذا ناكحتموهم انتهك الحجاب بينكم وبين اللّه عزّ وجلّ.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٧».
٥٨٣ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن درّاج عن زرارة قال :
قلت لأبي جعفر عليهالسلام انّي اخشى ان لا يحلّ لي ان اتزوّج من لم يكن على امرى ، فقال : ما يمنعك من البله من النّساء؟ قلت : وما البله؟ قال : هنّ المستضعفات من اللاّتي لا ينصبن ولا يعرفن ما انتم عليه.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٣٤٩ ، ح ٧».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٤ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٢٣٠ ، باب ٩ ، نقلا عن احمد بن محمّد بن عيسى في نوادره.
٥٨٤ : وروى عنه حفص بن البخترى انّه قال :
كان نوح عليهالسلام يقول اذا اصبح وامسى : ... «واعوذ بك من امرأة تشيبني قبل اوان مشيبي ، واعوذ بك من ولد يكون عليّ رباء ، واعوذ بك من مال يكون عليّ عذابا ، واعوذ بك من صاحب خديعة ، ان رأى حسنة دفنها ، وان رأى سيّئة افشاها ؛ اللّهمّ لا تجعل لفاجر عندي يدا ولا منّة».
«الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٥ ، ح ٩٨١».
٥٨٥ : وكان النّبيّ صلىاللهعليهوآله يقول في دعائه :
اللّهمّ انّي اعوذ بك من ولد يكون عليّ ربّا ، ومن مال يكون عليّ ضياعا ، ومن زوجة تشيبني قبل اوان مشيبي ، ومن خليل ماكر عيناه تراني وقلبه يرعاني ، ان رأى خيرا دفنه وان رأى شرّا اذاعه ، واعوذ بك من وجع البطن.
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٨ ، ح ٤٩١٧ ، باب ٢».
٥٨٦ : الحسين بن سعيد عن النّضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة عن شعيب الحدّاد قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام :
رجل من مواليك يقرؤك السّلام ، وقد اراد ان يتزوّج امرأة ، وقد وافقته واعجبه بعض شأنها ، وقد كان لها زوج فطلّقها ثلاثا على غير السّنّة ، وقد كره ان يقدّم على تزويجها حتّى يستأمرك ، فتكون انت تأمره ؛ فقال ابو عبداللّه عليهالسلام : هو الفرج ، وامر الفرج شديد ، ومنه يكون الولد ، ونحن نحتاط فلا يتزوّجها.