احدهم ، فبكاؤه لا اله الا اللّه ، إلى ان يأتي عليه سبع سنين ، فاذا جاز السّبع فبكاؤه استغفار لوالديه ، إلى ان يأتي على الحدّ ، فاذا جاز الحدّ ، فما اتى من حسنة فلوالديه وما اتى من سيّئة فلا عليهما.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٢ ، ح ٥».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٥ ، ح ٢٧٦٨٢ ، باب ٩٦ ، نقلا عن الكافي.
٢٢٣ : جامع الاخبار عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله انّه :
اذا قال المعلّم للصّبي : قل بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، فقال الصّبيّ : بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، كتب اللّه براءة للصّبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم.
«المستدرك ، ج ٤ ، ص ٣٨٦ ، ح ٤٩٨٨ ، باب ٤٥».
٢٢٤ : الخصال ـ حديث الأربعمأة عن عليّ عليهالسلام ـ قال : ...
انّ اللّه تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون اموالهم وانفسهم فينا ، اولئك منّا والينا ؛ ما من الشّيعة عبد يقارف امرا نهينا عنه فيموت حتّى يبتلي ببلية تمحّص بها ذنوبه ، امّا في ماله وامّا في ولده وامّا في نفسه ، حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب ؛ وانّه ليبقى عليه الشّيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته.
«البحار ، ج ١٠ ، ص ١١٤ ، ح ١».
٢٢٥ : عليّ بن موسى بن طاووس ـ في كتاب غياث سلطان الوري لسكّان الثّرى ـ عن حمّاد بن عثمان في كتابه قال : قال ابو عبداللّه عليهالسلام :
انّ الصّلاة والصّوم والصّدقة والحجّ والعمرة وكلّ عمل صالح ينفع الميّت ؛ حتّى انّ الميّت ليكون في ضيق فيوسّع عليه ويقال : هذا بعمل ابنك فلان وبعمل اخيك فلان اخوك في الدّين.
«الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٠٦٦١ ، باب ١٢».
٢٢٦ : على بن محمّد عن ابن جمهور عن محمّد بن عمر بن مسعدة عن الحسن بن راشد عن جدّه عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ٦١٣ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٧٣٦ ، باب ١٩ ، نقلا عن الكافي.