من اكل البيض والبصل والزّيت ، زاد في جماعه ؛ ومن اكل اللّحم بالبيض كبر عظم ولده.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٨٤ ، ح ٤١».
١٧٦ : روى عن أبي سعيد الخدري قال :
اوصى رسول اللّه صلىاللهعليهوآله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : يا عليّ اذا دخلت العروس بيتك ، فاخلع خفّيها حين تجلس ، واغسل رجليها ، وصبّ الماء من باب دارك إلى اقصى دارك ، فانّك اذا فعلت ذلك اخرج اللّه من بيتك سبعين الف لون من الفقر ، وادخل فيه سبعين الف لون من البركة ، وانزل عليه سبعين رحمة ترفرف على راس العروس حتّى تنال بركتها كلّ زاوية في بيتك ، وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص ان يصيبها ما دامت في تلك الدّار ؛ وامنع العروس في اسبوعها من الألبان والخلّ والكزبرة والتّفّاح الحامض من هذه الأربعة الأشياء ، فقال عليّ عليهالسلام : يا رسول اللّه ولأيّ شيء امنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال : لأنّ الرّحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد ، ولحصير في ناحية البيت خير من امرأة لاتلد ؛ فقال عليّ عليهالسلام يا رسول اللّه ما بال الخلّ تمنع منه؟ قال : اذا حاضت على الخلّ لم تطهر ابدا بتمام ، والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشدّد عليها الولادة ، والتّفّاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها. ثمّ قال : يا عليّ لاتجامع امراتك في اوّل الشّهر ووسطه وآخره فانّ الجنون والجذام والخبل ليسرع اليها وإلى ولدها ؛ يا عليّ لاتجامع امراتك بعد الظّهر فانّه ان قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون احول والشّيطان يفرح بالحول في الانسان ؛ يا عليّ لاتتكلم عند الجماع فانّه ان قضي بينكما ولد لا يؤمن ان يكون اخرس ، ولاينظرنّ احد إلى فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع فانّ النّظر إلى الفرج يورث العمى في الولد ؛ يا عليّ لاتجامع امراتك بشهوة امرأة غيرك فانّي اخشى ان قضي بينكما ولد ان يكون مخنّثا أو مؤنّثا مخبلا ؛ يا عليّ من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلايقرء القرآن فانّى اخشى ان تنزل عليهما نار من السّماء فتحرقهما (١) ؛ يا عليّ لاتجامع امراتك الاّ ومعك خرقة ومع اهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشّهوة على الشّهوة فانّ ذلك يعقب العداوة بينكما ثمّ يؤدّيكما إلى الفرقة والطّلاق ؛ يا عليّ لاتجامع امراتك من قيام فانّ ذلك من فعل الحمير ، فان قضي بينكما ولد كان بوّالا في الفراش كالحمير البوّالة في كلّ مكان ؛ يا عليّ لاتجامع امراتك في ليلة الأضحى
__________________
١ ـ قال مصنّف هذا الكتاب : يعني به قراءة العزائم دون غيرها.