تَصَحَّفَ عَلَيْه ، والصَّوابُ : الشَّحِيحُ الشَّرِهُ النَّهِمُ ، كما في اللّسان ، وصَرَّح غَيْرُ واحِدٍ أَنَّ المِيمَ زائدة.
[جفظ] : الجَفِيظُ : المَقْتُولُ المُنْتَفِخُ ، رَوَاه سَلَمَةُ عن الفَرَّاءِ.
والجَفْظُ : المَلْءُ ، عن ابْنِ عَبّاد.
والجَفْظُ : قَلْسُ السَّفِينَةِ ، نَقَلَهَا الصّاغَانِيُّ.
واجْفَاظَّت الجِيفَةُ ، واجْفَأَظَّتْ ، كاحْمَارَّ واطْمَأَنَّ : انْتَفَخَتْ. قال الجَوْهَرِيُّ : ورُبما قالُوا : اجْفَأَظَّت ، فيُحَرِّكُونَ الأَلِفَ لِاجْتِمَاعِ الساكِنَيْنِ. قالَ : وقالَ ثَعْلَبٌ : هو بالحَاءِ تَصْحِيفٌ قُلْتُ : وقد رَوَاه ابنُ سِيدَه بالحَاءِ ، وذَكَرَهُ اللَّيْثُ في المَوْضِعَيْن ، وكَأَنَّهُ تَحَيَّرَ فِيها ، وقَدْ رَدَّ عَلَيْهِمَا الأَزْهَرِيُّ ، وقالَ : الحاءُ تَصْحِيفٌ مُنْكَرٌ ، والصَّوابُ بالجِيمِ. قال :وكَذا قَرَأْتُ في نَوَادِرِ ابنِ بُزُرْجَ لَهُ بخَطِّ أَبِي الهَيْثَمِ ، قال :المُجْفَئِظُّ : المَيِّتُ المُنْتَفِخُ.
قال الأَزْهَرِيُّ : وكُلُّ ما أَصْبَحَ عَلَى شَفَا المَوْتِ مِنْ مَرَضٍ أَو شَرٍّ أَصابَهُ فمُجْفَئِظٌّ ، كمُطْمَئِنٍّ.
قالَ شَيْخُنَا : وزَعَمَ ابْنُ عُصْفُورٍ في «المُمْتِع» أَنَّ مِيمَ مُجْفَئظٍّ أَصْلِيَّةٌ ، ورَدَّهُ أَبُو حَيَّانَ بِمَا هو مَذْكُورٌ في مَحَلِّهِ.
[جلحظ] : الجِلْحِظُ ، كزِبْرَجٍ ، وقِرْطاسٍ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقال الصّاغَانِيُّ ، وصاحِبُ اللِّسَانِ : هو الكَثِيرُ الشّعرِ على جَسَدِهِ مع ضِخَمٍ ، كالجِلْحِظاءِ ، بكَسْرِ الجِيمِ وسُكُونِ الَّلامِ وكَسْرِ الحاءِ ، ويُرْوَى مِثْلُ الجِرْبِياءِ ، كما في العُبَابِ. وهي أَي الجِلْحِظاءُ : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ ، كما رَواهُ ابنُ دُرَيْدٍ عن عَبْدِ الرَّحْمنِ (١) ابنِ أَخِي الأَصْمَعِيّ. قال :وخالَفَه أَصْحابُنا ، فقالُوا : جِلْخِظاء ، بالخَاءِ المُعْجَمَةِ. قال الأَزْهَرِيُّ : والصَّوابُ ما رَوَاه عَبْدُ الرَّحْمن ابنُ أَخِي الأَصْمَعِيّ.
قُلْتُ : وقَدْ سَبَقَ في «جلحط» هذا البَحْثُ بِعَيْنِهِ ، وفِيهِ نَقَلَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَرْضٌ جِلْحِطاء ، «بالحاءِ والطاءِ» ، نَقْلاً عن سِيبَوَيْه ، قالَ : هكَذَا نَقَلَهُ وأَنا من الحَرْفِ أَوْجَرُ ، لأَنِّي سَمِعْتُ ابْنَ أَخِي الأَصْمَعِيّ يَقُول : بالحَاءِ والظّاءِ المُعْجَمَة ، وسَأَلْتُه فقالَ : هكَذَا رَأَيْتُ في كِتَابِ عَمِّي فَخِفْتُ أَن لا يَكُونَ سَمِعَهُ. ومَرَّ أَيضاً عن ابنِ عَبّادٍ : جِلخِطاء «بالخَاءِ المُعْجَمَة» ، وهكَذَا في نُسْخَةِ الجَمْهَرَة بِخَطِّ أَبِي سَهْلٍ ، فراجِعْهُ وتأَمَّلْ.
[جلخظ] : كالجِلْخَاظِ ، بالكَسْرِ ، بالخَاءِ المُعْجَمَة ، وقَدْ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وهو في نَوادِرِ الأَعْرَابِ. هكَذَا ، ونَصُّه :جِلْظاءٌ مِنَ الأَرْضِ ، وجِلْخاظٌ ، وجِلْذَاء وجِلْذَانٌ كالجِلْخِظِ ، كزِبْرِجٍ (٢). والجِلْخِظاءِ أَو الصَّوابُ بالمُهْمَلَة ، كما قالَهُ الأَزْهَرِيّ.
[جلظ] : جلْظَاءٌ مِنَ الأَرْضِ ، «بالكَسْرِ» ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أَي الأَرْضُ الغَلِيظَةُ كما نَقَلَه الصّاغَانِيُّ ، ونَقَلَه صاحِبُ اللِّسَان في تَرْكِيب «جلحظ» (٣) استِطْراداً عن نَوَادِر الأَعْرَابِ.
والجِلْوَاظُ ، بالكَسْر : سَيْفُ عامِرِ بْنِ الطُّفَيْل ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ، قال : وهو القائِلُ فِيهِ يَوْمَ الرَّقمِ :
ثَأَرْتُ غَدَاةَ فارَقَنِي عقيلٌ |
|
ولَمْ يُدْرَكْ به الثَّأْرُ المُنِيمُ |
وتَحْتي الوَحْفُ ، والجِلْواظُ سَيْفِي |
|
فَكَيْفَ يَمَلُّ من لَوْمِي المُلِيمُ |
واجْلَوَّظَ البَعِيرُ ، كاعْلَوَّط : اسْتَمَرَّ على سَيْرِهِ واسْتَقَام ، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ ، وفي بَعْض النُّسخ : اسْتَمَدّ.
[جلفظ] : الجِلْفَاظُ ، بالكَسْرِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقال الأَزْهَرِيُّ : هو مُصْلِحُ السُّفُن بالخَيُوطِ والخِرَقِ والتَّقْيِيرِ ، وبه يُرْوَى الحَدِيث «وجَلْفَظَها الجِلْفَاظُ» ، وفِعْلُهُ الجَلْفَظَةُ ، وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ فِيه في حَرْفِ الطاءِ مَشْرُوحاً ، والحَدِيثُ رُوِيَ بالوَجْهَيْن ، فراجِعْهُ.
[جلمظ] : الجِلْماظُ ، بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ. وقال أَبُو عَمْرٍو : هُوَ الرَّجُلُ الشَّهْوانُ لِكُلِّ شَيْءٍ ، كما فِي اللّسانِ والعُبَاب.
[جلنظ] : الجَلَنْظَى ، كحَبَنْطَى : الغَلِيظُ المَنْكِبَيْنِ ، عن ابن عَبّادٍ.
__________________
(١) في اللسان : عبد الرحيم.
(٢) قوله : «كالجلخظ بالخاء كالجلخظ كزبرخ» كذا في القاموس وبهامشه عن نسخة أخرى ورد فيها : هذه العبارة مضروب عليها بنسخة المؤلف وبدلها هذه : كالجِلْخِظِ بالخاء والجِلْخِظَاء.
(٣) في المطبوعة الكويتية : «جلخظ» تصحيف.