يُقَالُ في زَجْرِ الإِبِلِ : يَا عاطِ ، وفي زَجْرِ الخَيْلِ إِذا أُرْسِلَتْ عِنْدَ السِّبَاقِ : يَعَاطِ.
وأَيْعَطَ بِهِ ، ويَعَّطَ بِهِ تَيْعِيطاً ، وياعَطَ بِهِ مُياعَطَةً ، وعلى الأُولَى اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ ، إِذا قَالَ لَهُ ذلِكَ ، أَي يَعَاطِ ، ويَاعَاطِ ، وكَذلِكَ يَاعَطَهُ مُياعَطَةً.
وبه تَمَّ حَرْفُ الطاءِ المُهْمَلَة من شَرْح القامُوس والحمدُ لله حَقَّ حَمْدِهِ ، وصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنا ومَوْلانَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمّيِّ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه وذَوِيهِ وعِتْرَتِهِ ، وسَلّم تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً (١).
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «وكتب الشارح في هذا المحل ما نصه وذلك عند أذان العصر من يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة ١١٨٤ على يد مهذبة العبد المقصر محمد مرتضى الحسيني عفا الله عنه وسامحه بمنه ، وذلك بمنزلة في خط عطفه الغسال بمصر حرسها الله تعالى آمين.