وهَوَّزَ الرجُلُ تَهْويزاً : ماتَ وكذلك فَوَّزَ تَفْويزاً ، قالَه ابنُ دُرَيْدٍ.
وقال اللَّيْثُ : هَوَّزْ هَوّاز ، وكذلك ما معها من الكَلمَات قَبْلَها وبَعدَهَا : حُرُوفٌ ، أَي كلماتٌ وُضِعَتْ لحسَاب الجُمَّل ، أَي من الواحد إِلى الأَلف آحاداً وعَشَراتٍ ومِئاتٍ ، إِنّمَا تَرَكُوا فيها العَدَدَ المُرَكَّبَ ، كَأَحَدَ عَشَرَ ، ونحوَه ، فالهاءُ بخَمْسَةٍ ، والواوُ بستَّةٍ ، والزايُ بسَبْعَةٍ.
ومّما يُسْتَدْرَك عَلَيْه :
[يوز] : يُوزُ ، بالضّمّ : سِكَّةٌ ببَلْخَ ، نقلَه الصاغانيُّ في التَّكْملَة (١).
وبه تَمَّ حَرْفُ الزّاي ، (وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) ، وصلَّى الله على سيِّدنا ومَوْلَانَا محمّد النبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آله وصَحْبه أَجْمَعين ، و (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). قال مُؤلِّفُ هذا الشَّرْح ، وهو السَّيِّدُ الجَليلُ محمّدُ بنُ محمّد بن محمّد بن محمّد الحُسَيْنيُّ العَلَويُّ الزَّبِيديُّ اليَمَنيُّ الوَاسِطيُّ الحَنَفِيُّ ، الشَّهيرُ لَقَبُه بالمُرْتَضَى ، أَدامَ الله له الإِحْسَانَ والرِّضَا ، وأَلْحَقَه بمَقَامِ آبائه وأَجْدَادِه الطَّاهرين ، ورَضيَ الله عنهُم أَجْمَعين : فَرَغَ ذلك في عَشيَّةِ نَهَارِ الخَميسِ ، لأَرْبَعٍ بَقينَ من شَوّال سنة ١١٨٣.
__________________
(١) كذا ، ولم ترد في التكملة ، والعبارة ذكرها ياقوت في معجمه : يوز بالضم ثم السكون وزاي.