وأَبو شَوْرٍ عَمْرُو بنُ شَوْرٍ ، عن الشَّعْبِيّ.
وعبدُ المَلِك بنُ نافِعِ بنِ شَوْرٍ ، رَوَى عن ابن عُمَر.
وشِيرَوَيهِ ، بالكسر : جَدُّ محمَّدِ بن الحُسَيْنِ بنِ عليّ ، حَدّث عن المُخلصِ ، ذَكَرَه عبدُ الغافِرِ في الذَّيْلِ.
وولَدُه أَبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار الشِّيرَوِيّ ، مشهور عالِي الإِسنادِ ، وهذا مَحَلُّ ذِكْرِه.
وشَيْرانُ كسَحْبانَ : لقَبُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ الدّرّاع ، مات سنة ٢٨٦. ولَقبُ سَهْلِ بنُ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ ، من شيوخ الطَّبَرانِيّ.
وشِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينيّ.
ومحمّدُ بنِ شِيرَانَ بنِ محمّدِ بن عبدِ الكَرِيمِ البَصْرِيّ ، عن عبّاس الدُّورِيّ ، وعنه زاهِرٌ السَّرَخْسِيّ.
وعبدُ الجَبّارِ بنِ شِيرَانَ بنِ زَيْدٍ ، رَوَى عنه أَبو نُعَيْم بالإِجازَة. وأَبو القاسم عليُّ بنُ عليِّ بنِ شِيرَانَ الوَاسِطيّ ، وابنُ أَخِيه أَنْجَبُ بنُ الحسَنِ بنِ عليّ بنِ شِيرَانَ ، وأَبو الفُتُوحِ عبدُ الرّحمنِ بنُ أَبي الفَوَارِسِ بنِ شِيرَانَ : حَدَّثُوا.
والشَّاوِرِيَّة : قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ من أَعمالِ قَمُولَة ، نُسِبَتْ إِلى بَنِي شاورٍ ، نَزَلُوا بها ، منها شيْخُنَا أَبو الحَسَنِ عليّ بن صالحِ بن مُوسَى السفاريّ الرّبعيّ المالِكِيّ نَزِيل فَرْجُوط ، حدَّث عن أَبي العباسِ أَحمدَ بنِ مُصْطَفَى بنِ أَحمَدَ الإِسْكَنْدَرِيّ الزاهِد ، وعن شيخِنَا محمّدِ بنِ الطَّيِّبِ الفاسِيّ بالإِجازَةِ.
[شهر] : الشُّهْرَةُ ، بالضَّمّ : ظهُورُ الشَّيْء في شُنْعَةٍ ، حتى يَشْهَرَه النّاسُ ، هكذا في المحكم والأساس (١) فقول شيخنا : القَيْدُ بالشُّنْعَةِ غيرُ معروف ولا يُعْرَفُ لغيرِ المصَنّف ، محَلُّ تأَمُّلٍ ، نَعمْ ذَكرَه الجَوْهَرِيّ من غير قَيْدٍ ، فقال : الشُّهْرَةُ : وُضُوحُ الأَمْرِ.
وقد شَهَرَه ، كمَنَعَه ، يَشْهَرُه شَهْراً.
وشَهَّرَهُ تَشْهِيراً فاشْتَهَرَ ، وشَهَّرَه تَشْهِيراً. واشْتَهَرَه فاشْتَهَرَ أَي ، يُسْتَعْمَلُ لازماً ومُتَعَدِّياً ، وهو صَحِيحَ قال :
أَحِبُّ هُبُوطَ الوَادِيَيْنِ وإِنَّنِي |
لمُشْتَهَرٌ بالوادِيَيْنِ غَرِيبُ |
ويروى لمُشْتَهِرٌ بكسر الهاءِ.
والشَّهِيرُ والمَشْهُورُ : المَعْرُوف المكانِ المَذْكُورُ ، يقال : رجلٌ شَهِيرٌ ومَشْهُورٌ ومُشَهَّرٌ ، قال ثَعْلَبٌ : ومنهقولُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضياللهعنه : «إِذا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا شَهَرْنا أَحْسَنَكُم اسْماً ، فإِذا رَأَيْنَاكُم شَهَرْنا أَحْسَنَكُم وَجْهاً ، فإِذا بَلَوْنَاكُم كان الاخْتِيَارُ».
والشَّهِيرُ : النَّبِيهُ ، ذكرَه الصاغانيّ.
والشَّهْرُ : العَالِمُ ، جَمْعُه شُهُورٌ ، قال أَبو طالِبٍ يَمدَحُ رسولَ الله صلىاللهعليهوسلم :
فإِنّي والضَّوَابِحَ كلَّ يَوْمٍ |
وما يَتْلُو السَّفاسِرَةُ الشُّهُورُ |
قال الصاغانيّ : هكذا أَنشده الأَزهريّ لأَبي طالِبٍ ، ولم أَجدْه في شعرِه.
والشَّهْرُ : مِثْلُ قُلامَةِ الظُّفُرِ.
وفي الحديث : «صُومُوا الشَّهْرَ وسِرَّه» ، قال ابنُ الأَثير : الشّهْرُ : الهِلالُ ، سُمِّيَ به لشُهْرَتِه وظُهوره ، أَرادَ : صُومُوا أَوّلَ الشَّهْرِ وآخِرَه ، وقيل : سِرُّه : وَسَطُه ، ومنهالحديث : «إِنّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ» أَي إِنّ فائِدَةَ ارتِقَابِ الهِلَالِ لَيْلَةَ تِسْعٍ وعشرين : ليُعْرَفَ نَقْصُ الشَّهْرِ قَبْلَه.
والشَّهْرُ : القَمَرُ ، سُمِّيَ به لشُهْرَتِه وظُهُورِه ، أَو هو إِذا ظَهَرَ ووَضَحَ وقارَبَ الكَمَالَ. وقال ابنُ سِيدَه : الشّهْرُ : العَدَدُ المَعْرُوفُ مِنَ الأَيّامِ ، سُمِّيَ بذلك لأَنَّهُ يُشْهَرُ بالقَمَرِ.
وفيه عَلَامَةُ ابتدائِه وانتهائه.
وقال الزَّجّاج : سُمِّيَ الشّهْرُ شَهْراً لشُهْرَتِه وبَيانِه. وقال أَبو العَبّاس : إِنّمَا سُمِّيَ شَهْراً لشُهْرَتِه ، وذلك أَن النّاسَ يَشْهَرُونَ دُخُولَه وخُرُوجَه.
ج أَشْهُرٌ وشُهُورٌ ، وقال اللَّيْث : الشَّهْرُ والأَشْهُرُ عَدَدٌ ، والشّهُورُ : جماعةٌ.
__________________
(١) كذا ، ولم يرد هذا المعنى في الأساس ، والنص في التهذيب واللسان.