ونُقْرَانُ ، كعُثْمَان : موضعٌ بباديةِ تَمِيم.
والمُنَاقَرَة ، المُنَازَعَةُ ، وقد ناقَره : نَازَعَه.
والتَّنقير : التَّفتيش.
ويقال : للرَّجُل إِذا لم يَسْتَقِم (١) عَلَى الصَّوابِ : أَخْطَأَتْ نَوَاقِرُه ، قال ابنُ مُقْبِل :
وأَهْتَضِمُ الخالَ العَزِيزَ وأَنْتَحِي |
عليه إِذا ضَلَّ الطَرِيقَ نَوَاقِرُه |
وهو مَجاز : ورجل نَقَّارٌ ، كشَدّاد : مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخْبَار.
والانْتِقَارُ : الاخْتِصَاصُ.
وإِذا ضَرَب الرجلُ رأْسَ رَجُلٍ. قلتَ نَقَرَ رأْسَه ، وكذا العُود ، والدُّفّ ، بإِصْبَعِه.
وأَنْقَرَ الرّجلُ بالدّابَّةِ إِنْقَاراً ، مثل نَقَرَ به نَقْراً.
والنَّقِيرُ ، كأَمِير : اسمُ ذلك الصَّوْتِ ، قال الشاعر :
طَلْحٌ كأَنَّ بَطْنَه جَشِيرُ |
إِذا مَشَى لكَعْبِه نَقِيرُ |
والنَّاقُورُ : القَلْبُ ، رواه ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرابِيّ.
والنَّقِيرة ، كسَفِينَةٍ : مَوضِعٌ بين الأَحْسَاءِ والبَصْرَة.
والنَّقِيرة : سفينةٌ صغيرةٌ ، وهي الجَرْمُ.
ونَقَرَى ، مُحَرَّكةً : مَوضعٌ ، قال :
لَمَّا رَأَيْتُهُمُ كأَنَّ جُمُوعَهمْ |
بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجَاءُ خَرِيفِ (٢) |
وسَكَّنَه الهُذَلِيُّ ضرورَةً فقال :
ولمّا رَأَوْا نَقْرَى تَسِيلُ إِكامُهَا |
بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحَامِيَةٍ غُلْبِ (٣) |
والنُقَار ، كغُرَاب : مَوضعٌ يكون في الجِبَال تَجْتَمِعُ إِليه المِيَاه.
والأَنْقِرَةُ : جمع نَقِيرٍ ، مثل رَغِيف وأَرْغِفَةٍ ، وهو : حُفْرَةٌ في الأَرضِ ، قال الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُر :
نَزلُوا بأَنْقِرَةٍ يَسِيلُ عليهمُ |
ماءُ الفُراتِ يجِيءُ من أَطْوادِ |
وقال أَبو عَمْرو : النَّواقِرُ : المُقَرْطِسَاتُ.
وقال أَبو سَعِيد : المُتَنَقِّر (٤) : الدَّعَّاءُ على الأَهل والمال ، يقول ، أَراحَني اللهُ منكم ، ذَهَبَ اللهُ بماله.
وفي الحديث : «فأَمَرَ بنُقْرَة من نُحَاس فأُحْمِيَت».
قال ابنُ الأَثير : النُّقْرَة : قِدْرٌ يُسخّن فيها الماءُ وغيره وقيل هو بالبَاءِ المُوَحّدَة ، وقد تقدّم.
وانْتَقَرَت السُّيُولُ نُقَراً ، إِذا أَبْقَت حُفَراً في الأَرْضِ يَحْتَبِسُ فيها المَاءِ (٥).
وكَفْرُ النّاقِر : قَريَةٌ صغيرة بمصر بالقُرْب من مسجد الخَضِر.
والنَّقَّار ، كشَدّاد : لقبُ أَبي عليٍّ الحَسَنِ بن داوُود المُقرىء بالكُوفَة ، مات سنة ٣٤٣.
ونُقَار ، كغُرَاب : مَوضعٌ في ديَارِ أَسَدٍ بنَجْد.
والنَّقْرَاءُ ، بالفَتْح ممدوداً ويُقْصَر : حَرَّةٌ حِجَازيّة.
والنَّقْرُ (٦) بالفَتْح : جَبَلٌ بحِمَى ضَرِيَّة بأَقبال نَضَادِ عند الجَثْجاثة ، وقيل ماءٌ لغنيّ قاله الأَصمعيّ وأَنشد :
ولَنْ تَرِدِي مِذْعَى ولنْ تَرِدِي زَقَا |
ولا النَّقْرَ إِلّا أَنْ تُجِدِّي الأَمانِيَا |
ونقرها : قريةٌ بالبُحَيْرَة من مصر.
والنُّقَارَةُ ، بالضمّ : ما يَبقَى من نَقْرِ الحِجَارَة ، مثْل النُّجَارة والنُّحَاتَة.
__________________
(١) في التهذيب : لم يستقر.
(٢) معجم البلدان «نقرى» ونسبه إلى عُمير بن الجعد القهدي ثم الخزاعي ، قاله في يوم حشاش. وفيه : كأن نبالهم بدل كأن جموعهم. وفسره قال : أَي كأن نبالهم مطر الخريف.
(٣) معجم البلدان «نقرى» ونسبه إلى مالك بن خالد الخناعي الهذلي ، قاله يفتخر بيوم من أيامهم. وفيه «بأرعن إجلال» بدل من «بأرعن جرار».
(٤) عن التكملة وبالأصل «التنقر».
(٥) اللسان : فيها شيء من الماء.
(٦) كذا بالأصل والذي معجم البلدان أن الجبل الذي بحمى ضرية هو «النَّقْرة» والنَّقْر ماء لغنيّ وورد البيت فيه شاهداً على النقر : الماء.