السُّلْطَانِ ، مَأْخُوذٌ من العِمَارَة ، وهي العِمَامَة (١) ، لالْتفافِها ولُزُومها على الرأْس.
والعَمّار : الحَليمُ الوَقور ، وفي التكملة : المَوْقُور في كَلامِه ، مأْخوذ من العَمِير ، وقد تقدّم. والعَمّارُ الرَّجُلُ يَجْمَعُ أَهْلَ بَيْتهِ وكذا أَصْحَابَه عَلَى أَدبِ رَسُولِ الله صلىاللهعليهوسلم والقِيَام بسُنَّته ، مأْخوذٌ من العَمَرَاتِ (٢) ، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ. والعَمَّار : الباقِي في إِيمانه وطاعَتِه القائِمُ بالأَمْرِ بالمَعْرُوف والنَّهْيِ عن المُنْكَرِ إِلى أَنْ يَمُوتَ ، مأْخُوذٌ من العَمْرِ ، وهو البَقَاءُ ، فيكون باقِياً في إِيمانِه وطاعَتِه ، وقائماً بالأَوامِر والنَّوَاهِي إِلى أَنْ يَمُوتَ. هذا كُلّه كلامُ ابنُ الأَعْرَابيّ ، نقله صاحِبُ اللّسَانِ والتَّكْمِلة. وزادَا : والعَمّارُ : الزَّيْن في المَجَالِسِ ، عن ابن الأَعرابيّ ، مأْخُوذ من العَمْرِ ، وهو القُرْط ، وهو مُسْتَدْرَك على المُصَنّف. ولم يَذْكُر صاحبُ اللّسَان الحَلِيم الوَقُور. وذكرَا أَيضاً : رَجُلٌ عَمّار : مُوَقًّى مَسْتُورٌ. عن ابن الأَعرابي ، مَأْخوذٌ من العَمَر ، وهو المِنْدِيل (٣) ، وهو أَيضاً مُسْتَدْرَك على المصنّف.
وعَمُّورِيَّة ، مشدَدَة الميم والياءِ أَيضاً ، وقال الصاغانيّ : كذا ذَكَرُوا. قال : والقِياسُ تَخْفِيف الياءِ (٤) كما جاءَت في أَرْمِينِيَة وقُسْطَنْطِينِيةَ : د ، بالرُّومِ غَزاه المُعُتَصِم بالله العبّاسيّ. وهو اليَوْمَ خَرابٌ لا سَكَنَ فيه. وقيل : هو المَعْرُوف اليَوْمَ بأَنْكُورِيَةَ ، وهو تَعْرِيبُه ، وفيه نَظَرٌ.
والتَّعْمِيرُ : جَوْدَةُ النَّسْجِ ، أَي نَسْجِ الثَّوْبِ وحُسْنُ غَزْلهِ ، أَي الثَّوْبِ ، ولِينُه ، كما في التكملة. وفي عبارة المصنّف قَلاقَةٌ.
والعَمَّارَةُ ، بالتَّشْدِيد : مَاءَةٌ جاهِلِيَّةٌ لها جِبَالٌ بِيضٌ ، وتَلِيها (٥) الأَغْرِبَةُ وهِيَ جِبَالٌ سُودٌ ، ويَلِيا بِرَاقُ رِزْمَةَ بِيضٌ.
والعَمَّارَةُ : بِئْرٌ بِمِنًى ، سُمِّيَتْ باسْمِهَا. والعَمَّارِيَّة ، بتشديد الميم والياءِ : ة باليَمَامَة.
والعِمَارَةُ ، ككِتَابَةٍ : ماءَةٌ بالسَّلِيلَةِ من جَبَلِ قَطَن.
والعِمْرَانِيَّةُ ، بالكَسْر : قَلْعَةٌ ، وفي التكملة : قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِل (٦).
والعَمْرِيَّة ، بالفَتْح : ماءٌ بنَجْدٍ لِبَنِي عَمْرِو بن قُعَيْن.
والعُمَرِيَّة ، بضَمٍّ ففَتْحٍ : مَحَلّة من مَحَالّ بابِ البَصْرة ببَغْدَادَ ، ومنها القاضِي عبدُ الرَّحمن بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمّدٍ العُمَرِيّ ، عن ابن الحُصَيْن.
وبُسْتانُ ابنِ عامِرٍ بنَخْلَةَ ، وهو عبدُ الله بنُ عامِرِ بن كُرَيْزِ بن رَبِيعَةَ. ولا تَقُلْ بُسْتَان ابنِ مَعْمَرٍ فإِنّه قَوْلُ العَامَّة ؛ هكذا قاله الصاغانيُّ ، وتَبِعَه المصنّف. ونقلَ شيخُنا عن مَراصِد الاطِّلاع للصَّفِيّ الحَنْبليّ ما نصّه : وبُسْتَانُ ابنِ مَعْمَرٍ مُجتَمَع النَّخْلَتَيْن : النَّخْلَة اليمَانِيَة والنَّخْلَة الشامِيّة ، وهُمَا وَادِيان ، والنّاسُ يقولُون بُسْتَانُ ابنِ عامِرٍ ، وهو غَلَطٌ ، انتهى (٧). قال : وعليه اقتصر أَكْثَرُ المُتَكَلِّمِين على الأَماكن ، ولا أَدْري ما وَجْهُ إِنْكَارِ المُصَنّف له ، ولعلَّه التَّقْلِيدُ.
وعَمَرَانُ ، مُحَرَّكَة : ع قاله الصاغانيّ.
وعُمْرُ الزَّعْفَرَانِ ، بالضَّمّ : ع ، بِ نَواحِي الجَزِيرة.
وعُمَّرٌ كسُكَّر ، هكذا بالتَّشْدِيد كما في سائر النُّسخ ، والصَّوَابُ فيه «عُمْرُ كَسْكَرَ» (٨) بالإِضافةِ إِلى كَسْكَر كجَعْفَر ، كما ضبطه الصاغانيّ ، وقد تَصحَّف ذلك على الناسِخِين ، وهو مَوْضِعٌ قُرْبَ وَاسِطَ شَرْقِيّها.
وعُمْرُ نَصْرٍ ، بالضَّمّ أَيضاً ، وقد يُوجَدُ في بعض النُّسَخ بالتَّشْدِيد ، وهو خَطَأٌ : موضِعٌ بسُرَّ مَنْ رَأَى.
والعُمَيْرُ ، كزُبَيْر : مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تعالَى.
وقد جاءَ في شِعْرِ عَبيدِ بن الأَبْرَص.
__________________
(١) كذا وردت العبارة بالأصل نقلا عن اللسان وثمة سقط في الكلام نستدركه عن التهذيب وعبارته : مأخوذ من العمارة وهي القبيلة المجتمعة على رأي واحد. قال : وعمّار الرجل الحليم الوقور في كلامه وفعاله ، مأخوذ من العمارة ، وهي العمامة.
(٢) العمرات وهي لحمات تكون تحت اللحيّ.
(٣) زيد في اللسان : المنديل أو غيره ، تغطي به الحرة رأسها.
(٤) ومثله في معجم البلدان.
(٥) عن معجم البلدان وبالأصل «ولها».
(٦) في معجم البلدان : قرية كبيرة وقلعة في شرقي الموصل.
(٧) وهي عبارة ياقوت في معجم البلدان (بستان ابن معمر). وقال البطليوسي : بستان ابن معمر غير بستان ابن عامر وليس أحدهما الآخر ، فأما بستان ابن معمر فهو الذي يعرف ببطن نخلة ... وأما بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة.
(٨) ومثله في معجم البلدان.