الإسلام السلام وعلى حفاظها العفا. (١)
وأما سفيان بن عيينة وقد عرفت حاله فى الحديث الأول.
[١٦] ١٦. عن عبدالله بن عمر قال كنت عند النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده أبوبكر الصديق عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال فنزل عليه جبريل فقال مالى أرى أبابكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال؟ قال أنفق ماله على قبل الفتح قال فاقرأه عن الله السلام وقل له يقول لك ربك : با أبابكر أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط؟ قال فالتفت النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أبى بكر فقال : « يا أبابكر هذا جبريل يقرئك عن الله السلام ويقول لك أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط؟ قال فبكى أبوبكر وقال أعلى ربى أسخط؟ أنا عن ربى راضٍ أنا عن ربى راضٍ أنا عن ربى راضٍ ». (٢)
سند الحديث : رواه الخطيب البغدادى وابن عساكر فى تاريخهما والثعلبى والبغوى وابن كثير فى تفسيرهم وابن حزم فى المحلى عن ابن عمر (٣) وفيه محمد بن بابشاذ وعلاء بن عمرو الحنفى الكوفى ومحمد بن يونس الكديمى وإسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار.
________________
١. الشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٩.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينةالسلام ج ٢ ص ١٠٥ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢١ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٦٥.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٢ ص ١٠٥ إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٧١ و ٧٢ الثعلبى تفسير الثعلبى ج ٩ ص ٢٣٦ البغوى تفسير البغوى ج ٤ ص ٢٩٥ إبن كثير تفسير القران العظيم ج ٤ ص ٣٢٩ وقال ابن كثير هذا الحديث ضعيف الاسناد من هذا الوجه والله أعلم وابن حزم المحلى ج ٩ ص ١٣٩.