وأما بكر بن خنيس
قال ابن معين ضعيف
وقال النسائى وغيره ضعيف
وقال الدار قطنى متروك
وقال أبو حاتم ليس بقوى
وقال ابن حبان يروى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها (١).
وقال أبو أحمد بن عدى ربما حدثوا بالتوهم وحديثه فى جملة حديث الضعفاء وليس ممن يحتج بحديثه (٢).
وأما محمد بن سعيد
قال بن حبان كان محمد بن سعيد هذا يضع الحديث على الثقات ويروى عن الاثبات ما لا أصل له لا يحل ذكره فى الكتب إلا على سبيل القدح فيه ولا الرواية عنه بحال من الأحوال. (٣)
وقال أبو مسهر (٤) وإسحاق (٥) وأحمد بن حنبل (٦) قتله فى الزندقة.
وقال يحيى بن معين منكر الحديث وليس هو كما قالوا صلب فى الزندقة ولكنه منكر الحديث (٧).
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٣٤٤ فى ترجمة بكر بن خنيس رقم ١٢٧٨.
٢. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٤ ص ٢١٠ فى ترجمة بكر بن خنيس رقم ٧٤٣.
٣. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ٢ ص ٢٤٧ ـ ٢٤٩ فى ترجمة محمد بن سعيد.
٤. المصدر
٥. البخارى التاريخ الصغير ج ٢ ص ٨٨.
٦. المزى تهذيب الكمال فى أسما الرجال ج ٢٥ ص ٢٦٥ ـ ٢٦٨ فى ترجمة محمد بن سعيد بن حسان رقم ٥٢٤١.
٧. المصدر والذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٥٦١ ـ ٥٣٦ فى ترجمة محمد بن سعيد رقم ٧٥٩٢.