قال الذهبى روى له خبراً باطلاً (هو هذا الحديث) (١).
وأما محمد بن على القاضى أبوالعلاء الواسطى المقرى وقد عرفت حاله فى الحديث الأول.
أما الطريق الثالث : فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه عن ابن عباس (٢).
قال الذهبى (فى ترجمة محمد بن عبدالله بن يوسف المهرى) هذا الحديث باطل ما أدرى من يغش فيه (٣)
أما الطريق الرابع : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن أنس (٤) وفيه محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون السمرقندى وقد عرفت حاله فى الحديث الرابع.
قال العلامة الامينى : ذكر السيوطى فى اللئالى المصنوعة : « عرج بى إلى السماء فما مررت بسماء إلا وجدت فيها مكتوباً محمد رسول الله أبوبكر الصديق من خلفى » وبعد ما حكم عليه بالوضع لمكان عبدالله بن إبراهيم الفغارى الوضاع. وكان شيخه عبدالرحمن بن زيد المتفق على ضعفه ينص منه عليها بذلك ما لفظه : قلت : الذى أستخير الله فيه الحكم على هذا الحديث بالحسن لابالوضع ولا بالضعف لكثرة شواهده. ثم ذكر شواهد عن طرق لايصح شىءمنها وفى كل واحد منها وضاع أو كذاب أو من أتفق على ضعفه أو مجهول لايعرف يروى عن مجهول مثله وقد عزب عنه أن
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٦٠٩ ـ ٦١٠ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن يوسف رقم ٧٨٠٩ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٥ ص ٢٣٧ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن يوسف رقم ٧٦٦٦.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ٦٣.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٦٠٩ ـ ٦١٠ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن يوسف رقم ٧٨٠٩ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٥ ص ٢٣٧ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن يوسف رقم ٧٦٦٦.
٤. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ٢٠٤.