وقال ابن الأثير فى « جامع الأصول » : قتل محمد بن أبى بكر بيد أصحاب معاوية وأحرقوه فى جوف جيفة حمار فى سنة ثمان وثلاثين.
ومن قنوته بلعن أمير المؤمنين والحسن والحسين ولمة من صفوة المؤمنين؟ وحمله سماسرة الأهواء على الوقيعة فى أهل بيت النبوة وافتعال رواة الجرح فيهم وخلق أحاديث الثناء فى الأمويين؟ واستلحاقه زياداً مراغماً للحديث الثابت عند الأمة جمعاء؟ الولد للفراش وللعاهر الحجر وأخذ البيعة ليزيد ذلك الماجن الخائن السكير وتسليطه على الأعراض والدماء؟ وإدمانه على هذه المخاريق وأمثالها؟ التى سودت صحيفة التاريخ حتى أفعمت كأس بغيه واختر مته منيته.
جاء الإقتراح لدراسة هذا الموضوع من قبل أستاذنا الجليل سماحة العلامة الشيخ نجم الدين الطبسى حفظه الله حيث إقترح أن يكون محور البحث كتاب العلامة الأمينى الذي فند فيه سلسلة الوضاعين والكذابين ممن وضع الأحاديث فى الفضائل.
ثم إن الأستاذ أشار إلى تشكيل لجنة المحققين فى الدراسة والتحقيق فى تلك الأحاديث التى ناقشها الأمينى فطلب منا إعادة انظر ومراجعة المصادر وكتب الرجال والحديث وكنا نعرضها على الأستاذ فيراجعها بدقة ويبعث بملاحظات قيمة الى اللجنة ثم بعد الإنجاز طلب منى إعادة صياغتها تحت إشرافه وبين يديك ثمراة تلك التحقيقات والدراسة الواسعة ونحمد الله على هذه النعمة.
منهجنا فى التحقيق
تتركز هذه الرسالة أساساً على كتب الرجال للعامة وما ألف فى الموضوعات منهم لذلك نقول :