وقال أبو حاتم : لايحتج بحديثه. (١)
أما الطريق الثالث : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن أبى سعيد (٢) وفيه عطية بن سعد العوفى وعبدالله بن حكيم أبوبكر الداهرى وحجاج بن أرطاة.
أما أبوبكر عبدالله بن حكيم الداهرى
قال ابن معين : ليس بثقة وكذا قال النسائى.
وقال الجوزجانى : كذاب (٣).
أورد ابن عدى له عدة أحاديث وقال لايتابعه عليها أحد وهو منكر الحديث.
وذكره العقيلى وقال : لايتابع على حديثه ولايقيم الحديث ويحدث بواطيل عن الثقات.
وقال أبو نعيم الأصبهانى روى عن إسماعيل بن أبى خالد والأعمش الموضوعات.
وقال يعقوب بن شبية : متروك يتكلمون فيه.
وقال البيهقى بعد إيراد حديث له : عبدالله بن حكيم ضعيف. (٤)
وأما حجاج بن أرطاة
لين فى حديثه وكان يقول أهلكنى حب الشرف وكان يشرف وكان يرسل عن يحيى بن أبى كثير فإنه لم يسمع منه وعيب عليه التدليس روى نحواً من ستمائة حديث.
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٨ ص ٢٥ فى ترجمة خازم بن الحسين الحميسى رقم ١٥٩٣.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ٢٢٥.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٤١١ فى ترجمة عبدالله بن حكيم الداهرى رقم ٤٢٧٦ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٣٣٠ فى ترجمة عبدالله بن حكيم الداهرى رقم ٤٥٧٨.
٤. إبن حجرالعسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٣٣٠ فى ترجمة عبدالله بن حكيم رقم ٤٥٧٨.