النُّسخ ، والصّواب ، عَلَمٌ في دِيار بني سُلَيْم ، وفي التكملة : عَلَمٌ لِبَنِي سُلَيم.
وذَاتُ القَتَادِ : ع ، وَراءَ الفَلْجِ من ناحِية اليَمامةِ.
والقُتُودُ ، بالضم : جَبَلٌ.
والقَتَادَةُ : فَرَسٌ لِبَكْرِ بنِ وَائلٍ ، وهي أُمُّ زِيَمٍ ، بِكَسْرِ الزّاي وفتح التّحتيّة.
والقَتَادِيُّ : فرَسٌ كان للخَزْرَجِ ، ولَيْس مَنسوباً إِلى الأَوَّلِ ، أَي القَتَادَة المذكورة ، قاله الصاغانيُّ.
[قترد] : قَتْرَدَ الرجُلُ : كَثُرَ لَبَنُه وأَقِطُه.
وعَلَيْهِ قِتْرِدَةُ مَالٍ ، بالكسر ، أَي مالٌ كَثِيرٌ ، والقَتْرَدُ : ما تَرَكَ القَوْمُ في دَارِهِم من الوَبَر والشَّعر والصُّوف. والقَتْرَدُ : الرَّدِىءُ مِن مَتَاع البَيْتِ.
وهو قِتْرِدٌ ، بالكسر ، وقُتَارِدٌ ، بالضم ، ومُقْتَرِدٌ ، بكسر الراءِ : ذو غَنَمٍ كَثِيرٍ وسِخَالٍ ، هكذا ذكرَه الجوهريُّ ، وهو الكلام الأَخير ، نقلاً عن أَبي عبيد ، وغَيْرهُ كابنِ مَنظورٍ في لِسان العرب ، فإِنه أَورده كما ترى والكُلّ تَصحِيفٌ ، والصَّوابُ فيه بالثَّاءِ المُثَلَّثَة ، كما ذَكَرْنَاه بَعْدُ قريباً صَرَّح به أَبو عمرٍو الشيبانيُّ وابنُ الأَعرابيِّ في نوادِرِه وغَيْرُهما كأَبي عُبَيْدٍ الهَرويّ في الغَرِيب المُصَنّف نَقْلاً عن شيخِه أَبي أُسامة ، وعن أَبي مُوسى الحامِضِ وغيرِ واحدٍ ، ونقلَه السيوطيُّ في المُزْهِرِ وتَصْحِيفات الصّحاح.
[قثد] : القَثَدُ ، مُحَرَّكَةً : نَبْتٌ يُشْبه القِثَّاءَ ، أَو ضَرْبٌ منه ، وقال ابنُ دُريد : وهو القِثَّاءُ المُدَوَّر ، أَو هو الخِيَارُ ، واحدَتُه القَثَدَة بهاءٍ ، وفي الحديث «أَنه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يأْكُل القَثَدَ بالمُجَاجِ» (١). والقَثْدُ ، بفَتْح فسُكون : أَكْلُه ، أَي القَثَدِ مُحَرَّكة ، نقله الصاغانيُّ.
والْاقْتِثَادُ : القَطْعُ ، قال حُصَيْبٌ الهُذَلِيُّ :
تُدْعَى خُثَيْمُ بنُ عَمْرٍو فِي طَوَائِفِهَا |
|
فِي كُلِّ وَجْهٍ رَعِيلٌ ثُمَّ يُقْتَثَدُ |
أَي يُقْطَع كَمَا يُقْطَع القَثَدُ ، كما في اللسان. قلت : ويُرْوَى «يُفْتَنَدُ» ، وقد أَشرْنا إِليه في فَ نَ د.
[قثرد] : القَثْرَد ، أَهمله الجوهريُّ ، وقال أَبو عمرو وغيره : هو كبُرْقُعٍ وزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ وعُلَابطٍ : قُمَاشُ البَيْتِ ، واقتصر أَبو عمرٍو على الأُولى ، وفسَّره بما قال المصنّف ، وقال ابنُ الأَعرابيّ : هو القِثْرِدُ ، بالكسر ، والقُثَارِدُ ، بالضم.
وقال : هو القربشوش (٢) والقثردُ كَجَعْفَرٍ وعُلَبِطٍ وعُلَابِطٍ : هو الرَّجُلُ الكَثِيرُ الغَنَمِ والسِّخَالِ جمعُ سَخْلِ ، بالكسر (٣) ، وهو ولدُ الضأْنِ ، وقد قَثْرَدَ الرَّجلُ ، إِذا كثُرَ لَبَنُه وأَقِطُه. أَو كَثِيرُ قُمَاشِ البَيْتِ والردىء من متاعه ، كالمُقَثْرِد ، فيهما.
والقِثْرِد ، كزِبْرِجٍ : الغُثَاءُ اليابِسُ في أَصْلِ الكَرْمِ وفي قَعْرِ العَيْنِ ، نقَله الصاغانيُّ ، والكَثْرَةُ من النَّاسِ ، يقال : رأَيتُ قِثْرِداً من الناس.
والقُثَارِدُ كسُفَارِجِ ، بضم السين المُهملة ، كذا هو مضبوط ، وهو وَزْنٌ غَريب ، أَو أَنه بالفتح ، وهو الصوابُ (٤) ، كما في التكملة : ذَلَاذِلُ القَمِيصِ ونَحْوُها.
والثَقْرَدُ كجَعفرٍ : قِطَعُ الصُّوفِ والشَّعَر والوَبر وما لا يُحْمَل مِن المَتَاعِ عِنْدَ الرَّحِيل مما يَتْرُكه القَوْمُ في دارهم.
ثم إِن هذه المادةَ مَكْتُوبةٌ بالحُمْرَةِ بناءً على أَنها من زِيادات المُصَنّف على الجوهريّ وأَنّها هي الصوابُ ، كما أَحالَ نقْلَه على أَبي عمرٍو وابنِ الأَعرابيّ ، وأَن المُثَنَّاةَ تصحيفٌ ، مع أَنّ الجوهريَّ نقَل بعضاً مما تَقدَّم في المُثنَّاة عن أَبي عُبيدٍ ، وعليه العُهْدَة.
[قحد] : القَحَدَةُ ، محرَّكةً : أَصلُ السَّنامِ كالمَقْحَدَةِ ، وهذه عن الصاغانيّ أَو القَحَدَةُ السَّنَامُ نفسُه ، أَو هي ما بَيْنَ المَأْنتَيْنِ منه ، أَي مِن شَحْمِ السَّنَام ، كما صرَّح به غيرُ واحدٍ ، ج قِحَادٌ مثل ثَمَرة وثِمَارٍ ، وأَقْحُدٌ كأَفْلُسٍ. وقَحَدَ البعيرُ ، كَمَنَعَ ، وأَقْحَدَ كذلك : صَارَ له قَحَدَةٌ سَنَامٌ كالقُبَّةِ ، قاله ابنُ سِيده ، أَو عَظُمَتْ قَحَدَتُه بعد الصِّغَرِ ، وقيل : إِقْحَادُ النّاقةِ : أَن لا يَزَالَ لها قَحَدَةٌ وإِنْ هُزِلَتْ ، وكلُّ ذلك قريبٌ بعضُه من بعضٍ.
واسْتَقْحَدَتِ الناقَةُ كأَقْحَدَتْ. أَورده الزَّمخشريُّ.
وفي الأَفعال لابن القَطّاع : وقَحَدَت النّاقةُ قُحُوداً وأَقْحَدَت وقَحِدَتْ ، أَي بالكسر ، لغة : عَظُمَ سَنَامُها.
وناقَةٌ قَحْدَةٌ ، بالفتح والسكون ، وفي الصحاح : بَكْرَةٌ قَحْدَةٌ ، وأَصله قَحِدَةٌ فسُكِّنَتْ تَخفيفاً ، كفَخْذٍ وفَخِذٍ وعَشْرَة
__________________
(١) المجاج : العسل.
(٢) اللسان : القرنشوش.
(٣) «قوله بالكسر» «يريد : السِّخال».
(٤) في إحدى نسخ القاموس : والقثارد كسفارِجٍ.